فتح الادعاء العام في نيويورك إريك شنايدرمان التحقيق في ترامب فاونديشن، وهي الجمعية الخيرية الشخصية للمرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، وفقا لصحيفة الغارديان البريطانية نقلا عن مصدر مطلع على القضية.
وقال شنايدرمان في مقابلة تلفزيونية إنه تم “النظر في ترامب للتأكد من انها متوافقة مع القوانين التي تنظم الجمعيات الخيرية في نيويورك”.
وأضاف المصدر أن شنايدرمان “فتح حقيقا في مؤسسة ترامب على أساس المعاملات المثيرة للقلق التي ظهرت على السطح في الآونة الأخيرة”.
وأكد شنايدرمان: “اهتمامي في هذه المسألة هو في الحقيقة بصفتي مسؤول عن المنظمات غير الربحية في ولاية نيويورك، وكنا معنيون بأن مؤسسة ترامب ربما انخرطت في بعض المخالفات من وجهة النظر هذه.”
وأضاف “لقد قمنا بإرسال خطابات لهم، ولم أرغب في تضخيم القضية أو عقد مؤتمر صحافي بهذا الشأن”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أسبوع من فرض مصلحة الضرائب غرامة على مؤسسة ترامب فاونديشن بمبلغ 2500 دولار أميركي بسبب مساهمة المؤسسة بشكل غير مشروع في حملة لللنائب العام في فلوريدا بام بوندي، الذي يعد مناصرا لدونالد ترامب منذ فترة طويلة، والذي قرر أيضا عدم التحقيق في سلوك جامعة ترامب يونيفرسيتي.
إلا أن ترامب يرى أن شنايدرمان، المناصر للحزب الديمقراطي، يرغب في رفع الدعوى تلك لأسباب سياسية.
وفي بيان، قال جيسون ميلر، أحد مستشاري حملة ترامب: “النائب العام إيريك شنايدرمان يتعامل بازدواجية حيث غض الطرف عن مؤسسة كلينتون لعدة سنوات، كما أيد هيلاري كلينتون لمنصب الرئيس.”
وأضاف: “هذا الأمر ليس أكثر من محاولة لتحويل الانظار عن الأسبوع الكارثي الذي مرت به هيلاري كلينتون”. إشارة إلى الوعكة الصحية التي ألمت بها خلال زيارتها نيويورك.