لو طلب مني أحد وصف مسيرة رجل الأعمال البارز والمستثمر المتميز صبيح المصري بكلمات معدودة، لقلت بثقة إنه شاب في الخامسة والثمانين من عمره ، وكلمة شاب هنا تنطبق تمامًا على هذا الرجل الذي لا يعترف بالتقاعد ولا يركن إلى الراحة ، وتظل عيناه مفتوحتين على المستقبل الذي بناه برؤية ثاقبة ودراية عميقة وإدارة متطورة حتى أصبح اسم صبيح المصري وحده يعني الثقة والاطمئنان والإخلاص والانتماء ، وكل ما توازيها من مصطلحات وتوصيفات تليق به .
صبيح المصري رجل لا تهمه الألقاب فهو يقود قافلة من الاستثمارات الكبيرة داخل الأردن وخارجه متعددة العناوين ومتنوعة الاختصاصات ما يؤكد قدرته على الموازنة بين كل هذه المشاريع الكبرى حريصًا على خلق بيئة وحاضنة شفافة تقدم صورته الزاهية للمجتمع الذي يحرص على نمائه وتطويره دائمًا .. فمن المؤسسات المصرفية الكبرى والمؤسسات السياحية الناجحة والمشاريع الزراعية والاقتصادية ومشاريع التكنولوجيا الحديثة والاتصالات وغيرها الكثير استطاع صبيح المصري أن يقدم الاف الوظائف لأبناء وبنات الأردن في بيئة آمنة كما استطاع تقديم صورة بهية للاستثمار الوطني المنحاز دائمًا لمصلحة الوطن وأبنائه ..
ومن المميزات الهامة التي تميز بها رجل الأعمال البارز صبيح المصري أنه ظل حريصًا طوال عمله الدؤوب أن يبقى الأردن يمثل خزانة أمواله ومحفظته وبيئته الآمنة بعكس بعض المستثمرين الذين دفعوا بأموالهم واستثماراتهم إلى خارج البلاد ، الأمر الذي جعل منه علامة فارقة في الاقتصاد الوطني يحظى بالتقدير والمحبة والاحترام والثقة العالية .
ومثلما يعرف الأردنيون مزايا صبيح المصري وصفاته العالية فإن أبناء العقبة أيضًا يعرفون الأثر الطيب الذي تركته مشاريعه الاستثمارية في هذه المدينة ، وفي المقدمة منها منتجع آيله السياحي الذي أصبح النجمة الأكثر سطوعًا في سماء العقبة وفضائها ، والباب المفتوح على مصراعيه لاستقبال أبناء وزائري العقبة من داخل الوطن وخارجه بسبب وسائل الراحة الكبرى والخدمات التي لا يوفرها مكان آخر والبيئة الملائمة لرجال الأعمال والمستثمرين وكبار الضيوف ، ولم يكن هذا ليحدث لولا الاهتمام المباشر والإشراف الدائم والمتابعة الحثيثة من رجل الأعمال البارز صبيح المصري لمشروع آيله الذي حوّل الصحراء إلى مساحات خضراء ومياه لا تتوقف عن الجريان ومنتجعات سياحية تحتضن كل ما يحتاجه الزائرون ليتحول هذا المنتجع إلى لؤلؤة مضيئة على مدار الليل والنهار ، في وقت لم تستطع فيه المشاريع المشابهة الأخرى منافسة آيله في تطورها ونجاحها واتساع استقطابها للفعاليات الفردية والجماعية من داخل العقبة وخارجها .
لقد جاء رجل الأعمال البارز صبيح المصري إلى العقبة متسلحًا بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ومستندًا إلى رؤية جلالته في تطوير العقبة والاستثمار فيها حتى أصبحت خاصرة شاطئها الشمالي جوهرة فريدة في عقد المدينة الساحرة ، مؤكدًا باستمرار أن الوطن يستحق منا كل جهد ووقت ومال ، وبفضل سهره أصبح منتجع آيله صورة لا شبيه لها في المنطقة والأقليم ليتحول هذا المنتجع إلى ملاذ آمن لكل الباحثين عن الراحة والهدوء والشمس الدافئة .
وكان للثقة التي منحها رجل الأعمال البارز صبيح المصري للفريق الذي يقود هذا المنتجع ويديره بكفاءة عالية العامل الكبير في هذا النجاح ، وفي مقدمة هؤلاء المهندس سهل دودين الذي لا يعرف الراحة ولا يغادر المنتجع إلا ليعود إليه ثانية لمعالجة أي خلل وتصحيح ما يمكن من الأخطاء الصغيرة ، والعاملون مع المهندس دودين يعرفون أن الرجل يذرع أرض المنتجع جيئة وذهابًا على مدار الساعة متفقدًا كل ما فيه وحريصًا على ديمومة جماله ، وبسبب ذلك اكتسب مهارات جديدة في مقدمتها البنية الرياضية التي تبني العقل السليم المتابع لكل صغيرة وكبيرة ، ما جعل العلاقة بين المهندس دودين ومنتجع آيله علاقة تعدت حدود العمل والإدارة إلى علاقة حميمة مع بيت دافئ يشيع الدفء في البيئة الواسعة التي يتحرك فيها .
عند الحديث عن رجل الأعمال البارز صبيح المصري يختلط الشخصي بالعام ويختلط الوطني بالقومي وتتقدم الثقة والنزاهة والانتماء على غيرها من المصطلحات لأننا في حضرة شاب في الخامسة والثمانين من عمره مازال قادرًا ومُصرًا على الإمساك بجميع مفاتيح النجاح التي تشير إلى مزايا شخصية اقتصادية كبيرة حفرت بأصابعها سجلًا ناصعًا في وطن يحتفي بأبنائه المخلصين ويقدم لهم كل ما يحتاجون إليه لمواصلة نجاحاتهم التي تعود حتمًا على الوطن وأبنائه .
احفظوا هذا الاسم جيدًا إنه صبيح المصري الذي يملك أياد بيضاء كثيرة في البيئة التي يعمل فيها وأصبحت لديه أسرة كبيرة وصلت تعدادها الآلاف من المواطنين الذين يجلسون ويعملون في خيمة آمنة هي خيمة صار اسمها مشاريع صبيح المصري .
عمون … الصحفي ابراهيم الفراية