برعاية رئيس جامعة جدارا معالي الاستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات وبحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ الدكتور حابس حتاملة، وعميد كلية الآداب واللغات الأستاذ الدكتور عبد القادر بني بكر، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة،
أقام قسم اللغة العربية وآدابها وبالتعاون مع إربد عاصمة الثقافة العربية 2022 ندوة بعنوان ” إحياء إرث عرار الشعري” .
وأشاد عبيدات بدور منظمة إليسكو وهي منظمة عربية للتربية والثقافة والعلوم في إبراز معالم وطننا الجميل، ومنها دور الشاعر الكبير عرار عربيًا وقوميًا.
وقال نحتفل بالشاعر الكبير عرار لإبراز صورته الحقيقية سواء مع مواقفه الوطنية المشرفة، أو مواقفه القومية وإبراز شعره. مضيفًا نحن نقف أمام قامة أدبية وطنية تربوية شعرية يشار لها بالبنان وقفة اعتزاز وإجلال، مشيرًا إلى أننا نمتلك ثلة من الرموز القومية العربية التي تنهج طريقه، ومن حسن الطالع لعرار انه عاش في حقبة الاستعمار الدول العربية ليكون شاهدًا عليه فكان بمثابة المرآة التي تعكس الظلم والاضطهاد بحق شعوبنا العربية ويصور اوجاعهم ويعبر عن أفكارهم وآرائهم لذلك ابدع في شعره، لافتًا إلى أن عرار جالس الملك المؤسس عبدالله الأول ونهل من علمه فكان محاورًا سياسيًا في شعره وفي أقواله لذلك ما زلنا نردد ما يقوله عرار. وأعلن عبيدات عن أن الجامعة بصدد اطلاق اسم عرار على إحدى قاعاتها لتكون بصمته الجغرافية في رحاب جامعة جدارا.
وفي كلمتها تحدثت رئيس قسم اللغة العربية وآدابها الدكتورة رائدة المراشدة صفات عرار ذلك الشاعر العربي اللون اربدي المذاق وطني النكهة الذي ظهر في زمن الأبداع في أسمى صوره، وتحدثت عن قصة شاعر مارس الحرية والانتماء ما استطاع وحارب الظلم فولد منفتح على التراث ملئ بالمعرفة وكان قادراً عن التعبير عن أراء الناس وطموحاتهم، وتعميق الحس النقدي لدى الشعب، وتوعية الأمة وتحذيرها من الخطر الصهيوني.
وشارك في الندوة التي أدارها الأستاذ الدكتور عبدالقادر بني بكر وتناول فيها المشاركون الصور الجمالية والجوانب الفنية المتعلقة في شعر عرار، كل من الأستاذ الدكتور نايف العجلوني من جامعة اليرموك، والأستاذ الدكتور عبد القادر بني بكر ،والدكتور خالد مياس ، والدكتورة خولة شخاتره، والدكتور حسن العمري، والدكتورة إيمان علاونه.