انجاز-ناديه العنانزه
شهدت محافظة عجلون ومناطقها أجواء من الفرح والسرور بعيد الفطر مجددين التهاني والتبريكات وسط مشاهد تعزز التراحم والتكافل وتبادل الزيارات بين الاهل والاقارب والجيران .
واشار رئيس غرفة تجارة عجلون النائب الاسبق عرب الصمادي ان تقاليد الاحتفال بعيد الفطر في الأردن واختفت تدريجا بعد أن تسللت مكانها ممارسات بديلة بفعل الحداثة والعولمة بسبب تغير نمط الحياة وتراجع الأنماط التقليدية وتوفر نشاطات بديلة لم تكن موجودة سابقا.
وبين مدير اوقاف عجلون الدكتور احمد الصمادي ان العيد يبقى فرصة لالتقاط الأنفاس من ثقل الحياة والأيام والتجمع مع الأحباء وتذكر من غابوا منهم كما يمثل للأطفال ذكريات لا تُنسى يكبرون ويتحولون إلى أمهات وآباء يحاولون صناعة ذكريات جديدة لأبنائهم كي يمتد حبل البهجة العائلي دونما انقطاع.
واشارت عضو البيئة تجمعنا تهاني الصمادي ان العيد فرصة تتشكل فيه صور التعاون والتكافل ما بين الجميع التي تعبر عن اجمل معاني التراحم والتكافل من خلال توزيع الهدايا والحلوى على الاطفال واصطفاف رجال الامن والسير من أجل السلام على المصلين يوم العيد وتوزيع الحلوى عليهم من باب تعزيز العلاقة والثقة بين المواطن ورجل الامن .
وعبر الناشط التطوعي محمد الخطاطبة عن فرحه بالعيد الذي له طقوس وعادات نحتفظ بها منها ما كان في ماضينا الجميل وقد نفتقد بعضا منها الا اننا ما زلنا نحتفظ بالمراسم الجميلة التي تعبر عن الفرحة والسعادة والبهجه بين الناس الذين ما زالو مرتبطين بالتراث وكذلك الناس يتجمعون في المضافات لتبادل التهاني في العيد وهذه سنه حميده اصبح متعارف عليها منذ سنوات .
وقال عضو اعلاميون متطوعون راشد فريحات ان العيد فرحة للاطفال التي ترتسم على وجوههم مبينا ان العيد مناسبة يحتفل بها المسلمين وهو رمز المحبة والتآلــف فيما بينهم حيث يتبادلون الزيارات والتواصل ما بين الارحام لتجسيد مبدأ التكافل والتعاضد التي تحثنا عليها ديانتنا الاسلامية السمحه .
