عندما نتحدث عن المواطنة والتطوع والعمل في أصعب الظروف وحب الوطن نجد ان عامل الوطن في بلدية عجلون الكبرى محمد سمعان الصمادي مثال للانسان المنتمي نذر نفسه رغم شح ذات اليد من اجل العمل باخلاص واتقان نراه اينما تواجدنا يعمل دون كلل او ملل.
هذا هو بلدوزر بلديه عجلون …محمد الذي يعمل بروح تتوق دوما للعطاء والانجاز نراه ينظف الشواع يقوم بفتح عبارات المياة ومقاطع الشورع يتطوع حيثما طلب منه ذلك يعمل بجد ونشاط وإخلاص وامطار الخير تنهمر عليه لا تهمه الظروف الجويه من شتاء أو ثلوج أو رياح, يعمل في جميع الظروف فهو نموذج بشري فريد.
جهوده التي يبذلها تستحق منا جميعا التقدير والاحترام والتكريم …انسان نذر نفسه من اجل الخدمة العامة مؤمن بوظيفته التي اكسبته حب كل من راه وهو يحمل ادوات عمله قاصدا وجه الله الكريم لاداء ما اوكل اليه من مهام دون تذمر، شعاره في الحياة «القرش الحلال من عرق الجبين» في زمن يطلب الشباب العمل المكتبي دون ان يكلفوا انفسهم عناء العمل الذي هو عبادة.
محمد سمعان الصمادي نموذج للمواطن والشباب الذي نبذ ثقافة العيب معتبرا ان العمل الشريف هو المفتاح لكل خير ونيل رضا الله ومحبتة ومحبة الاخرين . ان مثل هذا النموذج بحاجة ان نلتفت اليه بكل التقدير والاحترام والتكريم لتعزيزه وليكن قدوة للاخرين كنموذج لاصحاب المكاتب الفارهة.
وزاره البلديات وبلديه عجلون والقطاع الخاص مدعوون الالتفات الى محمد النموذج وتعزيزه ماديا ومعنويا والتقدير. اطلقوا عليه «بلدوزر البلدية « الذي لا يعرف التذمر الا كلمة حاضر .
