عشائر الصمادي تمنح عطوة اعتراف لمدة ثلاثة اشهر بمقتل ابنها أنجاد للجاهة الكبيرة التي تزعمها دولة عون الخصاونة
اربد – النعيمة … وافقت عشائر الصمادية في المملكة والنعيمة على منح عطوة اعتراف لمدة ثلاثة اشهر على خلفية جريمة القتل التي راح ضحيتها ابنها الشاب أنجاد علي الصمادي على يد احد الأشخاص من عشيرة (المريان) من بلدة النعيمة وذلك لوجه الله تعالى ورسوله الكريم عليه الصلاة والسلام وإكراما لقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وللجاهة الكريمة التي تقدمها رئيس الوزراء الأسبق دولة الدكتور عون الخصاونة.
وتوجهت الجاهة برئاسة دولة الدكتور الخصاونة وعدد من كبار الوزراء والنواب والوجهاء والشيوخ إلى مضارب عشيرة أل الصمادي، حيث كان في استقبالها كبار المسؤولين وشيوخ ووجهاء من مختلف محافظات المملكة بالإضافة إلى وجهاء لواء بني عبيد وعشائر بلدة النعيمة وعلى رأسهم معالي الدكتور احمد ذوقان الهنداوي، وحشد من وجهاء وكبار وشيوخ عشيرة الصمادي في النعيمة ومن مختلف المحافظات حيث أعطت العشيرة بلسان عم الفقيد الصحفي عمر الصمادي عطوة اعتراف لمدة ثلاثة اشهر قابلة للتجديد وفق الأصول.
دولة الدكتور عون الخصاونة
وأكد الدكتور عون الخصاونة في كلمته أن هذه الجاهة جاءت قاصدة مضارب عشيرة أل الصمادي الكرام وأهالي النعيمة عموما، وعشيرة أل الصمادي ذات نسب طاهر وهم عائلة عريقة، نتوقع منها ان تكون على قدر من الحكمة لاحتمال هذه المصيبة التي حلت بها وببلدة النعيمة وبنا جميعا.
وقال انه لا توجد كلمات يمكن أن تعوض ما فقدنا أو تعبر عن الاسى لفقدان ابن من حياة أبيه حتى وان كان قدرا وكل شيء بقدر فكيف ان كان نتيجة جريمة بشعة تدل عن طيش واستخفاف بالقانون وبالروح البشرية، نحن جئنا هنا محبة بال الصمادي ومحبة بأهل النعيمة وحرصا على ان يبقى ما هو معروف عنها من التواد والتراحم والمحبة بالله سبحانه وتعالى وتقاليدها وارثها القديمة.
واكد الخصاونة ثقته بحكمة عشيرة أل الصمادي واهل النعيمة وإدارتهم للازمة مراعين أواصر العلاقات التي تجمعهم كأبناء بلدة واحدة ، واحترامهم للقانون وثقتهم الكبيرة بعدالة القضاء الذي لن يتوانى في انزال اقسى العقوبة على المجرم الذي قام بها، وان لا تؤدي هذه الحادثة إلى مزيد من التوتر وانتشار الفتنة بين الأهل .
معالي الدكتور احمد الهنداوي
وكان معالي الدكتور احمد ذوقان الهنداوي قد القى كلمة بدأها بقول الله تعالى (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) صدق الله العظيم لافتا إلى أن الناس يبتلون على قدر إيمانهم فمن ثخن دينه ثخن ابتلاءه.
وقال لقد كلفني وكرمني أهلي وعزوتي عشيرة الصمادي الكرام وعشيرة النعيمة الواحدة أن أتحدث إليكم اليوم، وانا لست بأكبرهم سنا أو قدرا أو مكانة أو علما أو معرفة ولكنني استجبت استجابة الأخ الصغير لرغبة أخوته وأعمامه الكبار .
دولة الدكتور عون والخال الكبير الجاهة الكريمة ان مكانتكم والتقدير والاحترام الذي يكنه الجميع لكم ليس فقط من أبناء عشيرة النعيمة الواحدة بل من كافة الأردنيين من اقصى هذا الوطن إلى أقصاه بانكم القامة الوطنية الكبيرة التي نعتز بها .
المصاب جلل والجريمة النكراء التي أدت إلى استشهاد ابننا أنجاد علي الصمادي كان لها وقع جلل على كافة أفراد المجتمع الأردني وأهالي النعيمة وعلى عشيرة أل الصمادي هذه العشيرة العريقة التي تضرب بجذورها أعماق الأرض وتعانق بفروعها عنان السماء كانت اكبر من الموقف، فقد أعطتنا درسا كما تعطينا دروسا على الدوام في القيم ومكارم الأخلاق وبالصبر فتعالت فوق الحدث لأنها تؤمن بأن الصبر والاحتساب والرحمة والتسامح هي قيم إنسانية وإسلامية يجب التقيد بها.
هذه العشيرة ينطبق عليها تماما ان الطيبين والأنقياء والأصفياء عندما يطعنون في قلوبهم بأشد الألم ويتوعدون بالانتقام ولكن عندما تسنح لهم الفرصة تصفح ضمائرهم بالعفو عند المقدرة مؤمنين بأن التسامح والاحتساب هو اعلى مراتب القوة وان الصمت عند الألم ابلغ من أي قول وان الانتقام إنما هو يجر مزيد من الألم والبغضاء ، واننا عندما نزرع بذار التسامح والرحمة والصبر إنما ننبت شجرة باسقة نتفيأ ظلالها جميعا.
لنجعل من الصبر بلسما لجرحنا الكبير ومن التسامح والإيمان غذاءً لقلوبنا وختم حديثه بقول الله تعالى (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) صدق الله العظيم.
سعادة الشيخ محمد الصمادي
وكان الشيخ محمد عبدالكريم الصمادي ( أبو كفاح ) قد القى كلمة رحب فيها بالجاهة الكريمة التي تكبدت مشقة التواجد اليوم من اجل إصلاح ذات البين ملبين نداء رب العالمين الذي قال (إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) صدق الله العظيم.
الجاهة الكريمة لقد سعيتم خير مسعى ولبيتم سنة نبيكم حبيبنا رسول الله عليه بالصلاة والسلام داعيا إلى التوفيق لكل المساعي التي تجلي السلام والمودة بين الناس .
فضيلة الشيخ الدكتور عدنان الصمادي
ومن جانبه قال الشيخ الدكتور عدنان احمد الصمادي في كلمته ان الله تعالى يقول في محكم كتابه {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} صدق الله العظيم، فقد جاءت آيات القران الكريم تؤكد على القصاص من القاتل الذي يرتكب جريمة عامدا متعمدا فقد ورد في كتاب الله تعالى (نَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ( صدق الله الله العظيم.
أهلا وسهلا بالجاهة الكريمة وعلى راسها دولة الدكتور عون الخصاونة وسعادة والنائب يسار الخصاونة ومن بصحبهم وكلهم قامات ومن رافقهم من أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة ونرحب باهل النعيمة الذين شاركونا هذا الحشد الذي جاء يستنكر هذه الجريمة النكراء التي تحدث للمرة الأولى في بلدة النعيمة بهذا الشكل.
سعادة علي طالب الصمادي – والد الشهيد
وتلى ذلك كلمة لولي الدم والد الشهيد أنجاد علي طالب الصمادي والذي رحب بجميع الحضور من جاهة ومستقبلين جاؤوا من مختلف أنحاء الوطن .
وقال والد الشهيد وصفا لما جرى مع ابنه يوم الحادثة الأليمة بانه لم يكن يوما كباقي الأيام حيث تلقى أنجاد مطعوم كورونا في صبيحة اليوم وعاد إلى البيت ونام حتى ساعات المساء الأولى حيث قام واغتسل وارتدى اجمل ثيابه وتعطر وتزين كعريس في يوم زفافة وهم بالخروج من المنزل ولكنه ليس ككل خروج فقد امضى اكثر من ثلاث دقائق وهو ينزل درج المنزل الذي لا ستغرق ثواني معدودة وهو يتلفت يمنة وشمالا وكأنما يودع الحي للمشهد الأخير في صورة أقلقتني وجعلتني اسأل والدته ( شو مال انجاد ) وعندما وجهت السؤال له قال لي ( يله السلام عليكم ) وذهب وكان ذهابا بدون عودة … وبعد اقل من 7 دقائق على مغادرته جاءني هاتف من أخيه يبلغني أن أنجاد ( انطخ ) فعلمت أن ساعة الغفلة قدت أتت وان امتحان الله تعالى قد نزل بنا.
ودعا الصمادي الحضور في كلمته إلى تغليظ العقوبات في القانون لتكون رادعا لكل مستهتر ارعن يستخف بحمل السلاح واستخدامه للقتل العمد لا للحماية محذرا من مغبة انتشار السلاح بين الناس بهذه الطريقة المنفلتة والتي أن استمرت دونما ضوابط من وزارة الداخلية فأنها كفيلة بنشر الرعب والخاوات والاتاوات والعصابات الإجرامية التي تعيث في الأرض فسادا إضافة إلى انتشار المخدرات والحشيش بشكل كاد أن يصل إلى درجة المهن المنظمة والتجارة المرخصة.
وصدوعا لقضاء الله وقدره بين الصمادي انه لا يمكننا إلا ان نقول إنا لله وانا إليه راجعون محتسبين ما جرى عند الله تعالى فهو حسبنا ونعم الوكيل، إلا انه عز وجل احق لنا القصاص من كل معتدي أثيم ومن كل مجرم عتل زنيم بما شرعه لنا في كتابه الكريم وفي سنة نبيه العظيم عليه الصلاة وأتم التسليم.
وناشد الصمادي جلالة الملك ورئيس الوزراء وكل المسؤولين المعنيين بان يكونوا صفا واحد خلف إعادة تقييم قانون العقوبات بحيث تكون عقوبات رادعة بالفعل وان ثقته بالقضاء الأردني كبيرة لكي يصل هذا المجرم الذي اقدم على قتل ابني بدم بارد كما بدى في الفيديو والصور إلى حبل المشنقة وهو القصاص العادل الذي يستحقه.
سعادة النائب يسار الخصاونة
وبدوره اكد النائب والوجيه يسار الخصاونة جئنا اليوم لنصغي إلى قيم المعاني والوقار لأنني اعرف انه في مئاتم العزاء لا يليق بنا الكلام ونحن نستحضر روح الشهيد ” أنجاد” والذي نرى فيه نجدة لنا في هذه البلدة الطيبة التي ما اعتاد أهلها إلى يكونوا على نهج كتاب الله تعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والتسليم.
جئنا بمعية الدكتور عون وصحبه الكرام إلى مضارب هذه الأسرة الكريمة وكل من أزرها من أبناء الوطن لكي يستمعوا إلى جليل المعاني من هذه العائلة الكريمة.
وقال الخصاونة إننا جميعا نستشعر الألم والحزن والصبر الجميل، وبذات الوقت نحن معنيون بوأد الفتنة ونزيل الشر من جذوره وان الرصاصة التي أصابت “أنجاد” في معاقل الرجال تتحول إلى معركة ضد الشيطان بهمة هذه العشيرة الكبيرة الأصيلة رغم وجعها، فإنها تتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي علمنا قيم العدل والتسامح والصبر.
الصحفي عمر الصمادي – عم الشهيد
وبعد ذلك القى عم الشهيد الصحفي عمر الصمادي كلمة إجاب فيها طلب الجاهة وتلى شروط صك العطوة والتي جاء فيها :-
بسم الله الوحد القهار وكفى، والصلاة والسلام على النبي الهادي المصطفى، ولا خير في كلام بذكر الله لم يبتدأ، نحمده ونثني عليه ونشكره على السراء والضراء مؤمنين صادقين صادعين لقضائه تعالى وقدره
دولة الدكتور عون الخصاونة
معالي الدكتور احمد ذوقان الهنداوي
سعادة الأستاذ يسار الخصاونة
أصحاب المعالي والسماحة والعطوفة والسعادة
الجاهة الكريمة
قهر الله تعالى عباده بالموت، ونحن له حامدون على ما أحببنا وعلى ما كرهنا،
قال تعالى
– وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
وقال – وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
وقال – وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا
-وقال الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ
صدق الله العظيم .
ارحب بكم في بيتكم باسم عشائر النعيمة جميعا ولواء بني عبيد وباسم كل من آزرنا من الوجهاء المقدرين من خارج النعيمة ومن مختلف محافظات المملكة ، وباسم عشائر الصمادية في كل أرجاء المملكة وباسم كل أصحاب الضمائر الحية الذين هزتهم هذه الجريمة البشعة التي أزهقت فيها روح شاب بريء ظلما، على يد مجموعة من الطغاة العابثين ممن عاثوا في البلدة رعبا وإفسادا، فلا ردعهم دين ولا حسبوا حسابا للقانون، ولا ردهم عرف ولا بقية من بقايا خلق وصون لأواصر القربى والنسب والجيرة.
فعندما امتشقوا الأسلحة النارية في وضح النهار واستخدموها في شجار، علمنا انه انفك بسلام بفضل الأخيار من المتواجدين من نشامى النعيمة… ولكنه ما لبث ان عاد واشتعل لتزهق روح إنسان كرمه الله تعالى وجعل دمه حرام.
فالحمد لله الذي قدر وما شاء فعل، وقد تم قدره ولا يمكننا رده ودفعه، ولكن .. في عرف العرب وعاداتهم الأصيلة نستقبلكم اليوم رسل سلام ووئام، لمعالجة الأوضاع والتخفيف على الناس، فليست هذه الجريمة الأولى ولا هي الأخيرة، من يوم خلق ادم عليه السلام وحتى تقوم الساعة للاسف، في بلد أصبحت فيه الجريمة أمرا سهلا لأسباب كثيرة لا مجال لذكرها في هذا المقام، ولكنني أشير إلى ان ضعف القانون والعقوبات الرادعة، والأوضاع التي وصلت اليها الناس من ضيق وقهر وفقر لا يمكن إلا ان تؤدي إلى هكذا نتائج، ندعوا الله ألا تتطور إلى تشكيل عصابات وتصبح الجريمة بأنواعها منظمة مؤسسية كما هو الفساد المستشري في إركان بلدنا الغالي .
ان هذه الحادثة التي تمثل اعتداءا صارخا على الروح التي بثها الله في الإنسان، جسدت نموذجا للغدر والخسة وارتكبت بدم بارد وسط الشارع العام جاهرا نهار، فلا اعتقد أن أحدا منكم، وانتم القامات المكرمة يقبل بما حصل، ويقبل بان تعيش هذه البلدة الأمنة، بالرعب المستمر وتبادل الثارات بين الأهل والأنسباء والأقارب، وما القصاص العادل إلا شرع الله تعالى، وحق من حقوقنا المصانة بالقانون ولن نتراجع عن تحصيلها كاملة غير منقوصة بإذنه تعالى .
والحمد لله إلى ان يصل الحمد منتهاه ، فما تواجدكم هنا كرسل سلام ، إلا دعوة إصلاح وعمل من اجل رأب ما تبقى من حلقات وصل، ترص حصى الأخلاق والعودة بها إلى النهل من نبع الشريعة والسنة المحمدية الشريفة، لكي نحاصر هذا التمدد وانفلات العقل والعقال في المنظومة الاجتماعية، ونعود بشعبنا إلى ضوابطه الحميدة، وضرورة استقرار بلدنا وفي بيوتنا، فقد قال عليه الصلات والسلام ( ما بعثت إلا لأتمم مكارم الأخلاق ).
ومن هنا فإنني أوجه جل الشكر إلى هذه الجاهة الكريمة بزعامة دولة الدكتور عون الخصاونة الذي نعتز به، والى صحبه الكرام ، واخص بالشكر جميع عشائر النعيمة وعائلاتها وسكانها الأخيار، ولا استثني أهلنا من عشيرة المجرم الباغي فهم إخوتنا وأنسباءنا أبناء عشيرة (ال مريان) الذي استنكروا بشدة وعبروا عن رفضهم المطلق لهذه التصرف الأرعن الشاذ عن قيم الدين والأصالة في بلدة النعيمة الساكنة في حجيرات الوداعة والألفة والأسرة الوحدة .
وأخيرا وقبل ان أتلو شروط العطوة على مسامعكم ، أود التأكيد على نبذ عشيرة الصمادي ومن موقع القوة والقدرة، كل مظاهر العنف والجريمة مستلهمين ذلك من ديننا الإسلامي الحنيف، ورسالة الهاشميين بالتسامح، فإنني أوجه رجاء حار إلى جمعكم الكريم وللجاهة الموقرة، التي تجسد التلاحم والنخوة والفزعة لحقن الدماء بين الأهل، وانتم صمام أمان اجتماعي، أسهمتم كعشائر في بناء الأردن القوي والمتين، مؤكدين ثقتنا المطلقة بالقضاء العادل والنزيه، بان ندين هذا الفعل وان نعمل على تغليظ العقوبات الكفيلة بالردع، حتى لا يستهان بالأرواح وقد روت روح الشهيد أنجاد علي الصمادي الزكية بدمها ارض النعيمة لتكون فدوى لشبابها ونواة عمل يبنى عليها لإعادة تقييم وضع بلد تنخره الأمراض وان نعين قيادتنا على إعادة بناء منظومة الدولة الحديثة والإنسان الواعي فالإنسان هو الاستثمار الحقيقي.
كما أرجو الجاهة الكريمة مساعدتنا على منح القضية صفة الاستعجال وسرعة إنزال العقوبة الرادعة بالمجرم وكل من ساعده وسهل له ارتكاب الجريمة، من اجل التهدئة وقطع الطريق على المندسين الذين يريدون زعزعة أمن واستقرار الوطن.
صك العطوة
أقول لكم أننا نوافق على إعطاء عطوة اعتراف باسم أهالي النعيمة لمدة ثلاثة شهور مشروطة بما يلي:
( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا )
1- نطالب بالقصاص العادل (وإعدام القاتل والحكم على كل من شارك بهذه الجريمة النكراء بما ينص عليه القانون.
2- الجلوة
أولا – الدائمة
• القاتل طارق راضي مريان وإخوانه أبنا راضي محمد راتب مريان
• محمود عاد ل ذيب مريان ( أبو عمر).
ثانيا – إستبعاد طيلة فترة العطوة
• أبناء محمد راتب مريان ( أبو قاسم) وإخوانه.
• عبدالمجيد جمال عبدالمجيد مريان
• كل من يثبت مشاركته في الجريمة حسب مجريات التحقيقات الجنائية.
ثالثا – أماكن الجلوة
يسمح لمن شملته الجلوة بالسكن في أي مكان يختاره باستثناء المناطق التالية :- (لواء بني، عجلون، جرش، الرمثا، حوارة، اربد ألقصبة).
3- تمنع الفئة الجالية والمستبعدة من عشيرة آل مريان من فتح أو (الاستخدام الشخصي) أو تأجير لبيوتهم أو مصالحهم أو ممارسة أعمالهم في النعيمة تحت مسؤولية الوجه والحاكم الإداري.
4- الإسقاط والتنازل عن جميع القضايا الجانبية وبما لا يؤثر على حيثيات جريمة القتل بشقيها الرئيسي والجوهري.
5- يستثنى من صك العطوة القاتل وكل من تثبت عليه المشاركة بالجريمة.
6- عدم المطالبة بأي تعويضات عن أية أضرار وقعت على الممتلكات العائدة لعشيرة المريان وتعتبر من المسربات والمهربات.
7- ينتخب من عشيرة الـ الخصاونة كفيلا للوفاء بالإضافة إلى عشيرته.
8- أي إخلال ببنود العطوة يتحمل الوجه وزرها ويقوم هو بدوره الكامل مع الحاكم الإداري باتخاذ ما يلزم من إجراءات اتجاه من يخرقها.
9- نشر استنكار وشجب من عشيرة القاتل على الصحف اليومية وإلكترونيه ومواقع التواصل الاجتماعي وبأشد العبارات.
10- مدة العطوة ثلاثة شهور وتجدد حسب الأصول.
11- عدم توكيل محامي للمجرم وشركائه وتتولى المحكمة ذلك.
12- إلزام كفيل الوفا وعشيرة الخصاونة بجميع بنود العطوة كاملة وأي إخلال بأي بند منها تعتبر لاغية من جذورها.