عقد ملتقى ملتقى اليوبيل الفضي في عجلون
انجاز : الاء ابو هليل
اقامت مبادرة درب الوئام الحضاري و اتحاد المؤرخين في تراث القبائل وانسابها، والجامعة الهاشميه ،وجامعة ال البيت ، واتحاد الكتاب والادباء الاردنيين ، ومنتدى ياجوز الثقافي ، وممثلي هيئات ثقافيه من عجلون بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني الخاصة و بعض المؤسسات ملتقى ثقافي في عجلون مساء يوم الجمعه 29-3-2024 في عجلون بمناسبة مرور 25 عامًا على تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية وجاءت تحت عنوان مسارات الهاشميين .
ورحب السيد قاسم السيوف بالمشاركين واستعرض اهتمام الهاشميين بمدينة عجلون منذ تاسيسها والنمو والتطور الذي شهدته بحيث اصبحت عجلون تنافس المدن المتقدمه في مجال الرقي المدني والحضاري على مختلف المستويات ، بدوره تحدث راعي الملتقي معالي الوزير الاسبق طه الهباهبه واثنى على جهود القيادة الهاشميه والمخلصين من ابناء الاردن الذين بذلوا حياتهم في تاسيس المملكه واشادة العمران ، والدفاع عن حدود الوطن ، بحيث اصبحت عجلون درة جميله نفاخر بها العالم بما تملكه من كنوز وتراث وارث حضاري ، واشار الى حجم الانتقال الحضاري منذ تاسيس المملكه الى يومنا الحاضر وافاق المستقبل .
واشار رئيس اتحاد المؤرخين السيد سعد سلامه الى الانجازات التي تحققت في عجلون منذ نشاة الدولة الاردنية بقيادة ال هاشم الاطهار ، كما تناول الانجازات العمرانيه، والاقتصاديه ،والاجتماعيه مشيدا بسلسلة النسب الهاشمي الشريف عبلر التاريخ .
الدكتور محمد وهيب رئيس اللجنه التنظيميه للملتقى من الجامعه الهاشميه اشار الى الفخر والاعتزاز بعجلون التي كانت مركز حكم ،وقضاء، ونيابة خلال العصر الايوبي المملوكي ، واشار لوصف عجلون عند الجغرافيين القدامى وذكرها بانها مدينة حسنه ، وجميله ، ولطيفه وغنية بالخضار والفواكه والمياه ،وتحتضن الكثير من المقامات والمدارس والكتاتيب التي انجبت علماء بارعين طافوا العالم بعلمهم وفقههم امثال العالم اسماعيل العجلوني الذي ذاع صيته في الافاق وبلاد الشام ، والف عشرات الكتب واسس العديد من المدارس الفقهيه ، وكذلك القاضيه عايشه الباعوني التي ضربت اروع الامثله بقدرة المراه العجلونيه والاردنيه على شغل المناصب القياديه في القضاء على مستوى بلاد الشام ، وكذلك الطيار فراس العجلوني وغيرهم الكثير ، كما اشار الى موقع عجلون الاستراتيجي الذي دفع قوافل التجارة للتوجه اليها من الجزيرة العربيه من خلال طريق الايلاف القرشي ، وكذلك التجارة مع فلسطين وخاصة بيسان ، بالاضافة الى اسلوب بناء قلعة عجلون الاسلاميه التي ابهرت علماء الهندسة والعمارة .
بدوره تحدث الدكتور محمود عبد العزيز من جامعة ال البيت عن النهضه التي تشهدها عجلون في العصر الحديث ، وعن بدايات تكوين المدينه ، والاستقرار البشري فيها، بحيث اصبحت من المدن المتميزه بالتقدم في شتى المجالات .
الدكتور عدنان لطفي اشاد بتطور المنظومة الصحيه في المملكه عامة وفي عجلون خاصة منذ عهد الملك المؤسس رحمه الله ، والباني رحمه الله ، والملك المعزز عبدالله الثاني ، كما اشاد بتطور الصناعات الدوائيه الاردنيه على المستوى العالمي ، وبروز دور الاردن العالمي في مجالات السياحه العلاجيه والاستشفائيه .
المهندس ماللك الصمادي عضو اللجنة اللامركزيه في عجلون اشار الى تواصل الانجازات في عجلون بشكل مستمر حيث اصبحت عجلون ضمن اعلى مستويات التعليم في العالم ، واشاد بالنهضة في القطاعات الهندسيه ، والاقتصاديه ،والسياحيه وانشاء التلفريك ومتابعة جلالة الملك الحثيثه للتطور والتقدم في المحافظه .
وختم السيد فاروق الزغول حديثه عن اهمية عجلون في السلم الحضاري واسهاماتها في الرقي الحضاري والتطور والنماء وتوفير فرص العمل .
واوصى المشاركون في البيان الختامي للملتقى الذي تلته الباحثه رسميه اللحام نشر المعلومات المبسطه عن عجلون وتوفيرها لطلبة المدارس والجامعات والمواقع الالكترونيه ، وكذلك عقد المؤتمر الثقافي العلمي السنوي بمشاركة واسعه من الوزارات والمؤسسات البحثيه والعلميه .