عمادة شؤون الطلبة بالجامعة الهاشمية تنظم ورشات إبداعية في الشعر والقصة القصيرة والخاطرة والمسرح
أكد نائب رئيس الجامعة الهاشمية للشؤون الطلابية والتواصل الخارجي الأستاذ الدكتور سلطان المعاني خلال افتتاح الورشات الإبداعية مندوبًا عن رئيس الجامعة التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة، ضرورة بناء مشروع إبداعي لكل طالب يكون رديف لدراسته الجامعية في أي حقل إبداعي، فالإبداع بفتح الآفاق نحو المستقبل ويعزز من نضج الشخصية وينمي المواهب الكامنة لدى الطلبة، وأضاف أن لدى طلبتنا طاقات إبداعية غزيرة تحتاج إلى الدعم والرعاية والتحفيز ونحن من هذا المنطلق نقيم مجموعة من الورشات الإبداعية.
وقال مخاطبًا الطلبة: “أنتم روح الجامعة وزهرها الفواح تعودون إلى قاعاتها وساحاتها ومسارحها لتزهر من جديد بعد ما ألمت بنا جائحة كورونا”، و”إن الطالب المبدع هو سفير الهاشمية للوطن وللعالم، وبكم يمتد عطائنا -نحن أساتذة الجامعة-إلى المستقبل في مئوية ثانية مزدهرة عما عبرنا المئوية الأولى للدولة الأردنية بقوة وعزم بقيادة هاشمية طموحة”.
وألقى عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور صادق شديفات كلمة قال فيها: إن إيمان عمادة شؤون الطلبة بدورها الرئيسي في بناء جيل واعٍ مثقف ومبدع قادر على مواجهة التحديات يدفعها دوماً للسعي لإعداد خريجين يمتازون بقدرات عالية تساهم في تأهيلهم ليكونوا صناعا للنهضة وقادة للتطوير وبناء الحضارة، وأضاف أن العمادة تتطلع دومًا إلى دعم الإبداع الطلابي خاصة الإبداع الثقافي والفني.
وقدم الأستاذ الدكتور عمر فجاوي أستاذ الأدب الجاهلي/مدير وحدة المكتبة مداخلة في كيفية بناء النص الشعري المتفرد بالخيال واللغة والأسلوب والإنشاد، مشيرا إلى أن الشعر من أرقى النطق البشري، وقدمت الدكتورة فاطمة السراحنة مداخلة في كيفية بناء وكتابة القصة القصيرة وقدمت نموذجا منها. وتحدث الدكتور ظاهر الزواهرة من مركز اللغات لمحات في كيفية كتابة الخاطرة بالتعبير عن الوجدان والعواطف والمواقف والشعور بلغة سلسة جميلة معبرة.
وذكرت مديرة النشاط الثقافي والفني الدكتورة حنان سعادات أن هذه الورشات هدفها تنمية المواهب الثقافية الإبداعية لدى الطلبة، وأضافت أن عدد الطلبة المشاركين فيها تجاوز الـ (80) طالبًا وطالبةً، وأضافت أن لجان التحكيم ستختار النصوص والمشاهد الفائزة بناء على مجموعة من المعايير، وسيتم تقديم جوائز تشجيعية للطالب الفائز.
وأضافت إن الورشات مستمرة على مدار الفصل الأول إذ ستشمل التجويد، والفن التشكيلي، وإعادة التدوير والغناء.