(غواصات) يشاركن للمرة الأولى في حملة (نظفوا العالم) في العقبة
(غواصات) يشاركن للمرة الأولى في حملة (نظفوا العالم) في العقبة غواصات يشاركن في الحملة (الرأي)
العقبة – طارق الحميدي
لم تعد المشاركة في حملة نظفوا العالم حكرا على الرجال بعد أن شاركت فتيات لاول مرة في الحملة التي تم تنفيذها نهاية الاسبوع الماضي في العقبة لتنظيف خليج العقبة من النفايات المتراكمة في جوفه.
الحملة التي تم تنظيمها للعام الحالي تحت رعاية سمو الاميرة بسمة بنت علي وبتنفيذ من الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية تنفذ من 23 عاما في العقبة وما زال القائمون عليها يمنون النفس بأن تنتهي الحملة ذات يوم بعد أن يصبح جوف البحر خاليا من الملوثات.
واستطاع الغواصون جمع اطنان من النفايات اثقلت كاهل البحر وملأت جوفه كان من أهمها النفايات البلاستيكية بأنواعها من الاكياس وعبوات الطعام والشراب بالاضافة الى النفايات العضوية وبقايا الطعام والعلب المعدنية والاحذية وغيرها من الملوثات التي تهدد الحياة البحرية.
المدير التنفيذي للجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية فيصل ابو السندس، قال للرأي ان الحملة التي تنظمها الجمعية منذ 23 عاما اشتملت على العديد من الفعاليات التي من شأنها رفع الوعي تجاه البيئة البحرية.
وأوضح ان الحملة اشتملت تنظيف الشاطئ الاوسط بمشاركة نحو الف طالب وطالبة من 24 مدرسة من مدارس العقبة الحكومية والخاصة طلبة الجامعة الاردنية وكلية العقبة الجامعية وعدد من مختلف القطاعات البيئية، السياحية والثقافية في العقبة والداعمين.
من جانبه قال مدير البرامج في الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية ايهاب عيد انه بمشاركة نحو 60 غواصا وغواصة تم جمع كميات ضخمة النفايات المختلفة خلال نصف ساعة وشكل البلاستيك النسبة الكبرى منها والذي يعتبر من أخطر الملوثات الرئيسة للبيئة البحرية.
وللسنة الثانية على التوالي تم عمل فعالية النحت برمل البحر حيث قام مجموعة من الفنانين بعمل مجسمات بيئية بمشاركة عدد كبير من ابناء المجتمع المحلي والاطفال على الشاطئ الجنوبي وتعد هذه الفعالية الاولى من نوعها في مدينة العقبة وصل عدد المشاركين والحضور فيها الى اكثر من 1500 شخص.
يذكر أن الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية هي الجمعية الأولى والوحيدة في الأردن والتي تعنى بحماية البيئة البحرية في الأردن من خلال برامجها الثلاثة حماية البيئة البحرية وبرنامج التوعية وكسب التأييد وبرنامج التنمية المستدامة،يشار الى أن هذه الحملة تنفذ سنوياً ويتم تنفيذها عالمياً في أكثر من 130 دولة في العالم.