فعاليات عجلونية تشيد بخطاب الملك خلال افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة .
انجاز-علي فريحات
-اشادت فعاليات في محافظة عجلون بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين خلال افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة العشرين مؤكدين وقوفهم خلف القيادة الهاشمية ومساعيه الدؤوبه لتعزيز دور الأردن في إسناد الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه وتقرير مصيره.
واكد رئيس جامعة عجلون الوطنية الأستاذ الدكتور فراس الهنانده ان خطاب جلالة الملك بمثابة استكمال لخارطة طريق التحديث السياسي حيث تركزت رسالته على دور الأحزاب السياسية وتفعيل المشاركة الفاعلة للشباب والمرأة في عملية اتخاذ القرار و أن المجلس يمثل بداية لتطبيق مشروع التحديث السياسي .
واعرب رئيس مجلس المحافظة عمر المومني عن فخره واعتزازه بالإنجازات التي حققها جلالته مشيرا أن خطاب العرش يمثل قراءة دقيقة للواقع الوطني والإقليمي إلى جانب الإحاطة العميقة بطبيعة التحديات وتداعياتها على المناخ السياسي والاقتصادي الإقليمي.
واشار رئيس بلدية كفرنجه الجديدة المحامي الدكتور فوزات فريحات ان جلالته اكد في خطابه على ضرورة الاستثمار في رأس المال البشري مع التركيز على تمكين الشباب وإعدادهم لوظائف المستقبل والدعوة لتشجيع دعم القطاعات الاقتصادية الجديدة وتطوير المهارات اللازمة لمواكبة التحولات الرقمية..
واكد مساعد الأمين العام لشؤون الاقتصاد والاستثمار والسياحة في حزب الميثاق الوطني الدكتور محمود فريحات على أن الأردن سيبقى شعبا وقيادة هاشمية صاحب الوصاية التاريخية والمتمسك بالشرعية والحقوق التاريخية والرافض للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية على أهلنا في فلسطين والقدس هو السند والداعم لفلسطين والقدس مهما كان الثمن وبلغت التضحيات.
واشار عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي فخري عنيزات ان خطاب جلالته قدم وثيقة عمل تتضمن خطوطا عامه كفيلة بصياغة أجندة وطنية تستطيع بها السلطة التشريعية الرقابية والسلطة التنفيذية الحكومية أداء مهامها بفعالية وقدرة على تحقيق الأهداف التنموية والإصلاحية.
وبينت رئيس جمعية نساء من اجل العطاء الخيرية الصحفيع موزه فريحات ان خطاب جلالته يؤكد على أهمية تعزيز مسيرة الإصلاح الديمقراطي على أساس الحزبية المسؤولة الساعية لخدمة الوطن و التمكين التنموي للشباب والمرأة والتحديث الشامل والأداء الجماعي.
وقالت نائب رئيس جمعية نسمة شوق السياحية المهندسة ابتهال الصمادي ان جلالته حذر في خطابه العالم ومنظماته من مخاطر وتداعيات ما يجري من تطورات متسارعة تُمارس فيها إسرائيل الانتهاكات والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في كافة مدنه وقُراه.