فقر في ثقافة المخيمات الصيفيه للطلائع 2018 المحافظات الجنوبيه
المجلس الاعلى للشباب والرياضة
بقلم المستشار الاعلامي احمد حسني عطوة
رئيس الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل
***
لا يزال هناك فقر في ثقافة اقامة المخيمات الصيفيه ولا زالت فتقر الى المادة الحقيقية التي يحتاجها الطفل وكذلك المشرف ولا يزال المحسوبية والوساطه تتفشى في المخيمات حيث توضع اسماء مؤسسات شبه وهمية واتفاقيات مبهمه لا يتحقق منها سوى ارشيف من الاوراق يتراكم .
في ظل غياب الرقابه الحقيقية وفي ظل العمل بلا خبرة ولا تخطيط واضح لبناء اجيال فتقر الى تاريخ الوطن والقدس التي جعلتها المخيمات شعارا لها مفرغه من المضمون حيث تعمل بكوادر فقط تجعل من مخيماتها مرتع للترفيه وليس للاستفاده الحقيقية في ظل الاشراف الذي يفتقر الى الخبرة حيث كانت سابقا تعمل على ذلك هيئة التوجيه السياسي والوطني التي تجعل من المخيمات صرحا وطنيا حقيقيا يتعلم فيه اطفالنا كل ما هو جديد .
اليوم يواجه اطفالنا الذين يعملون على التسجيل حسب الشكل والجمال والعائله ليستفيد في النهاية حقيبه مدرسية او ما شابه ويبقى المحتاج الى تلك الحقيبه بعيدا عن هذا العمل .
لذلك رسالتنا لرئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة اللواء جبريل الرجوب فرض الرقابه العلنية والغير معلن عنها ليعرف حقيقة ما يحدث في الاعمال التي تحمل اسم المجلس ، وفرض النظام الحقيقي في تنفيذ المخيمات ضمن ايطار وطني حقيقي يجعل من اطفالنا على الاقل على دراية بتاريخ القدس العاصمة الابدية من خلال كوادر متخصصة ومدربه ومن خلال مؤسسات حقيقية تعمل على رفعة الاطفال وليست كما يحدث الان بوضع اسماء مؤسسات وكوادر خارج تلك المؤسسات وتحت مسماها دون اي مسئولية فهذه الاجيال من حقها ان تتعلم وتعيش الفرحة ولو للحظات ومن حقها ان ترى الشمس من خلال عيون المشرفين والكوادر المدربه .
لذلك نوجه رسالتنا لرئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة اللواء جبريل الرجوب ان يرعى اطفالنا بما يمليه عليه ضميره وليس لمجرد رمي الاوراق والاموال هكذا بلا رقيب او حسيب .
1 تعليق
Mohmmed
كل الاحترام لشخصك الكريم وهذا حقا ما ييحدث وحدث