قبول الملك لاعتذار الامير تاكيد على نهج الهاشميين في التسامح
رسالة سمو الاميرة حمزة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين تؤكد حكمة جلالة الملك عبدالله وتسامحه واعطاء الفرصة لمراجعة الذات والمصارحة وخطوة في الاتجاه الصحيح للعودة الى دور الامراء في خدمة الوطن وفق تكليف الملك .
وكل الترحاب من ابناء الوطن بلقاء الملك للأمير حمزة بناء على طلبه حيث ينمي ذلك روح التسامح لدى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي يعتبر مصلحة الوطن وابنائه اولوية من خلال الحرص على تحقيق الامن والامان .
ان صبر جلالة الملك وحكمته حققت غايتها في المراجعة والمصارحة وقبول الاعتذار استمرارا لنهج الهاشميين الذين لا يعرفون الا التسامح واحترام الرأي والراي الاخر .
وان اقرار سمو الامير حمزة بخطئه واعتذاره لاقى ترحيبا من ابناء الوطن الذين ينتمون للأسرة الهاشمية ويعتبرونها خط احمر حفاظا على الامن والامان والمحافظة على المكتسبات الوطنية وان مصالح الاردن هي الغاية والهدف لأبناء الشعب الاردني .
حمى الله الأردن أرضآ وملكآ وشعبآ من كل مكروه وأدام الله عليها نعمة الأمن والاستقرار وأن يظل الأردن أرض الشموخ المكلل بغار الكبرياء و الإباء أمد الدهر .
الناطق الرسمي في نقابة الصحفيين الاردنيين
رئيس جمعية البيئة الاردنية
رئيس حزب الشورى في محافظة عجلون .
الصحفي علي عزبي فريحات .