قال مدير عام هيئة الإعلام محمد قطيشات أن الهيئة ستعمل على تصنيف المطبوعات الالكترونية بما فيها مواقع الصحف يقوم على فكرة معايير الجودة وسيتم تشكيل لجنة من خبراء مختصين لوضع معايير التصنيف، مبينا أنه سيقوم على فكرة الطوعية فلن يكون الزاميا على أي مطبوعة الكترونية.
وأضاف قطيشات أن التصنيف سيقوم على أسس لها علاقة بالمهنية الصحفية مثال على ذلك عدد التحقيقات الخاصة للمطبوعة، وعدد الأخبار الحصرية وعدد المواد الصحفية المنتجة والمقالات الخاصة بالموقع، ايضا ستتضمن المعايير عدد العاملين الصحفيين ومدى الالتزام بقانون الضمان الاجتماعي وضريبة الدخل وعدد أعضاء نقابة الصحفيين العاملين بالمطبوعة.
كما كشف قطيشات أن التصنيف سيقسم المطبوعات إلى ثلاث فئات (أي بي سي) ويقوم على فكرة الطوعية، فهو غير الزامي بالمطلق، فنحن لا نلزم أي مطبوعة أن تصنّف نفسها ولكنه سيكون اختياريا حتى لا نخالف القانون ولا نضيف شروطا قانوينة اضافية على ترخيص المطبوعة الالكتروينة، فلا يجوز أن أضيف شيئا جديدا على القانون.
وعن الهدف من التصنيف بين قطيشات أنه سيتم توزيعه على المعلنين الذين يسألوننا دوما عن تصنيف المطبوعات الالكترونية، وسوف نقوم بتوزيعه على كافة المؤسسات المعلنة في القطاعين العام والخاص، ويترك للمعلن حرية الخيار في أن يختار الجهة الاعلامية التي تناسبه.
ونبه قطيشات إلى أنه سيتم الأخذ بعين الإعتبار أننا لن نضع أي معيار من شأنه التدخل في سوق الإعلان فهذا يخرج عن عمل هيئة الإعلام، نحن نصنّف لمن يرغب أن يعرف، ولا نلزم المعلنين بالتصنيف الذي هو قائم على فكرة الطوعية والاختيار.
وأشار قطيشات إلى أن التصنيف سيركز على مدى المؤسسية الاعلامية للمطبوعة الالكترونية وهل هي مؤسسة اعلامية أم تقوم بعمل فردي، ومن المتوقع دفع الجسم الإعلامي طوعا لتنظيم ذاته من ذاته، وتكون المهنية هي أساس الإعلانات.