بقلم : غازي العمريين
كتب الامير الشاعر محمد السديري كلمات اغنية محمد عبده “يقول من عدى” استمتعت بصوت فتاة تغنيها، مع لقطات من محيط قرية السلع التاريخية جنوبي الطفيلة، فخطر لي
وانا اهم بارسالها لمديرة السياحة، ان استذكر بعض المشاهد في القرية، في نص عاجل، قلت فيه لخلود :
صباح دافئ،
من تخوم قرية السلع،
قبالة آلهة الحب، وصولجان نابونئيد، نتنسم زفرات النقيل، ولا نساوم على جديلة الدليبة او الخربة
صباح لا ترتعد فيه الفرائص. عند هدير مناجاة محمد ابن ابديوي، حين يزدحم الاضياف على اعتاب ابو يحي، الحج حمدان، وهو يدارى تباريح عشق المسافات القريبة ل إرحيل ابن عبدالله وعطا ابن سليمان ومحمود ابن عبدالقادر، وعلي ابن عطالله، وهم يصافحون محسن ومحيسن. بعد غيابات طويلة في القويصرة
سلام على دربيل حمدان، حين يجتاز العراقيب باتجاه الجفيات، ومقحارة، ويمتد الى الصهوة وروميا عابرا لرمسيس، وطور الجبانه، غير متجاوز للخشوم ولا المشيدة
سلام على صبح يسفر عن سيمفونية مشل القرين، تبعث الحانا في الآفاق، لاشراقات ام شرابة، حين تغيب الاوتار. وتندمل القوافي
سلام على هيبة الابكار، حين يعقد مفلح ابن زعرور، وعبدالمعطي ابن موسى، وعيد ابن عودة، والحج ابراهيم حوارية طارئة. لاستشعار الموسم الزراعي القادم،
صباحات وازنة، تكتب على تعليلة الناس مع خليف الهوامله على حيط العوابده، ان الاردن، ليس بلدا للطارئات، ولا محطة للعابثين، بل هو سيف رومي نبت في السلع، وسالت منه القطرات في حد الدقيق، وما هان على اهل آدوم ابدا