أسرار عدة لا تزال طي الكتمان، وتتعلق بالمشاورات التي يجريها الرئيس المكلف عمر الرزاز لتأليف وزارة جديدة بات يُعْتقد أنها ستؤدي اليمين الدستورية أمام جلالة الملك عبدالله الثاني في موعد أقصاه مساء يوم الخميس المقبل، ما لم تحدث تطورات سياسية داخلية أو خارجية من شأنها أن تُعيد الحاجة إلى إطالة أمد المشاورات بشأن تشكيل الحكومة.
*يميل الرئيس المكلف لأن تخلو حكومته من مسمى نائب رئيس الوزراء، على أن يجري شغل هذا المنصب بالتفويض الرسمي، وبالإعلان عنه ببلاغ حكومي كلما اقتضت الحاجة أن يغيب الرئيس عن أرض الوطن، إذ يعتقد الرزاز أن توجها من هذا النوع من شأنه أن يقضي على ظاهرة “الرجل القوي” أو “الوزير السوبر” وكذلك صراع الأجنحة والتيارات داخل الحكومة، وهو وضع آذى الحكومة السابقة كثيراً
*لم تُحْسم الحاجة الفعلية لتعيين وزير مستقل للدفاع، فيما رشح لهذه المهمة إسم جنرال متقاعد ، إذا ما تقرر أن تكون الدفاع حقيبة مستقلة بصورة نهائية.
*انحازت الرؤى نحو تثبيت إسم أيمن الصفدي وزيراً للخارجية.
*كل المؤشرات الراشحة من “خلية الرزاز” تشير إلى تثبيت إسم سمير المبيضين وزيرا للداخلية.
*يصر الرئيس المكلف على أن يكون سامي هلسة وعماد فاخوري خارج التشكيل الحكومي، ويبدو أن الخلايا المساندة لعملية التشكيل قد استسلمت لرغبة الرزاز.
*طُرِح إسم مدير مخابرات سابق ونشِط في الكواليس الضيقة لتولي حقيبة أمنية مستحدثة، لكن النظر صُرِف عن خيار من هذا النوع.
*استقر الرأي على أن تدخل أربع نساء إلى وزارة الرزاز ، فيما يتردد إسم صحافية نشِطة عُلِم أنها فوتحت رسمياً بالأمر وأعطت موافقة مبدئية.
*حجم التغيير في وجوه الحكومة الجديدة سيصل إلى 60% وسط توقعات بارتفاع نسبة الذين يشغلون المنصب الوزاري للمرة الأولى.
*إسم نضال القطامين وُضِع كمرشح لحقيبة العمل التي سبق أن تولاها، كما أنه رُشّح لحقيبة النقل التي تولاها أيضا وتبدو تناسب تخصصه العلمي أكثر.