أعلنت السلطات الطبية في فرنسا، مساء الثلاثاء، إصابة شخصين بفيروس كورونا الجديد، أحدهما فرنسي عائد من رحلة في إقليم لومبارديا الإيطالي الذي انتشر فيه المرض، وشابة صينية عائدة إلى فرنسا من رحلة في بلدها الأم.
وقال المسؤول بوزارة الصحة الفرنسية، جيروم سالومون، في مؤتمر صحفي، إن كلا المريضين كانا في المستشفى وبحالة جيدة.
وبذلك ارتفع إجمالي عدد الإصابات المسجلة بالفيروس في فرنسا إلى 14 حالة، توفيت إحداها، فيما تم علاج 11 مصابًا وغادروا المستشفى.
ويأتي ذلك بعد 24 ساعة من إعلان خلو البلاد من فيروس كورونا، بعدما قال وزير الصحة ، أوليفييه فيران، مساء الاثنين، إن آخر مريضٍ مصاب بفيروس كورونا في فرنسا تعافى وخروج من المستشفى.
وأضاف فيران في مؤتمر صحفي :”فيروس كورونا لم يعد متواجداً على الأراضي الفرنسية. لقد شُفي آخر مريض كان يخضع للعلاج في ليون، ولم يعد معدياً وقد عاد أدراجه”.
وبالنسبة للمواطنين الفرنسيين العائدين من شمال إيطاليا، حيث تخضع 11 مدينة لحجر صحي بسبب تخطي عدد المصابين بالفيروس الـ200 شخص، فقد طلب وزير الصحة منهم اتخاذ احتياطات صحية حددتها الوزارة.
وفي هذا الصدد قال فيران: “إذا كنتم عائدين من روما ليس هناك أي احتياط معين يجب اتخاذه. أنا شخصياً سأكون متواجداً غداً في روما برفقة وزراء صحة أوروبيين. لكن إذا كنتم عائدين من ميلانو أو البندقية فعليكم أن تتخذوا احتياطات صحية لمدة 14 يوماً”.
و كان فيران قد أعلن الأحد، أن ظهور حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في بلاده أمر “مرجح للغاية”، وأن السلطات الصحية تستعد تحسبا لانتشاره مشيرا إلى أنه يتابع الوضع في إيطاليا عن كثب.