يصيب الصداع كثيرين خلال اول ايام رمضان، ويعزى ذلك الى التغير المفاجئ في اسلوب الحياة خلال شهر رمضان، بدءا من مواقيت النوم والوجبات ونوعية الطعام والابتعاد عن القهوة والتدخين، وانتهاء بتبعات تنظيف وتخلص الجهاز الهضمي واعضاء الجسم الحيوية مما تراكم فيها من نفايات وبقايا. ولتفادي الصداع او تخفيف حدته ينصح بالتدرج في ادخال هذه التغيرات، وخاصة موعد النوم. فيؤخر الصائم موعد نومه تدريجيا ساعتين كل يوم، أو ينام في الموعد الذي تعود عليه، ثم يستيقظ قبل الفجر ليتناول وجبة السحور. فالنوم له دور اساسي في الحفاظ على اتزان نشاط مناطق الدماغ. وحرمان النوم يحفز اختلال نشاط مناطق الدماغ والاصابة بالصداع. ومن المهم الاكثار من شرب الماء، لان الجفاف من العوامل التي تسبب الصداع ايضا.