” لا تقنطوا من رحمة الله “
كتب:الصحفي علي عزبي فريحات
قال تعالى :”قُلْ يَٰعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ”..صدق الله العظيم.
تجددت الآمال بتساقط الثلوج والامطار لتؤكد لنا ان رحمة الله أوسع بعد ان غشي الناس الهم والقهر بسب تأخر هطول المطر ، وبعد ان تضرعوا لله راجين منه سبحانه ان يغيثهم ويسقيهم ، جاء رد السماء بامطار غسلت قلوبا عطشى قد انهكها الحزن والأسى لحال الأرض الضمآنه.
نعم انه المطر رحمة الله للبشر ، هو ذلك السحر الذي ياتي على الارض القاحله فيحولها الى ارض خصبة يانعة الخضره .
فبمقدار عطش الأرض وتشوقها للغيث ، كانت افئدة البشر تئن الى ان جاء المطر فسكنت واستطابت ، فهو يبعث في النفس الأمل بإنبثاق حياه جديده ، وجميله ، وبهيه ..
يا سماء امطري وارعدي ، ويا ارض انبتي واينعي ، ويا ورد الدحنون تفتحي ، ويا ازهار اللوز اشرقي ، ويا رائحة الياسمين فوحي واطربي .
إن الله لايعجزه شيء فى الأرض ولا في السماء وهو على كل شيء قدير بيده الخير كله.. واذا أراد شيئا انما يقول له كن فيكون .