لجنة الاشراف على انتخابات الصحفيين اداء مميز يستحق الشكر والثناء .
كتب: علي فريحات .
بعيدا عن المجاملات نعترف بالدور المميز والجهود الحثيثة التي بذلتها اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين الاردنيين التي جرت الاسبوع الماضي في المركز الثقافي الملكي بتاريخ يوم الجمعه الموافق 5/5/2017 بحضور عدد كبير من اعضاء الهيئة العامة للنقابة وعدد من المراقبين من النقابات المهنية الاخرى ومراكز حقوق الانسان وعدد من المهتمين بالشأن النقابي والمهني واخص الزملاء رئيس اللجنة الدكتور خالد الشقران وزملائه الاعضاء تيريز حداد ومحمد عمار وغازي العوايدة وحازم عكروش وعبدالكريم الوحش الذي استعان به رئيس اللجنة وكذلك المركز الوطني لحقوق الانسان والمحامي طه المغاريز.
ان عمل اللجنة المتواصل خلال 24 ساعــة سواء في عملية الاقتراع او الفرز يؤكد على دور المسؤولية المهنية تجاه نقابتهم حيث عملت اللجنة جاهــدة على اجراء الانتخابات بكل امــانة ومسؤولية لتكون بافضل صورة ديمقراطية امتازت بالعدالة والشفافية فلهم منا الف سلام .
وتقديرا لهذه الجهود الكبيرة التي امتازت بالشفافية والنزاهه لكم منا كهيئة عامة ومرشحين كل الشكر والعرفان والتحية والتقدير والمحبة الخالصة على ما بذلتموه لاجراء انتخابات حرة ونزيهه وحيادية حيث وقفتم على مسافةواحدة من جميع المرشحين ويؤكد ذلك على اصراركــم على وقف المخالفات والانتباه لرصد اي تحركات تؤثر سلبا على العملية الانتخابية سواء خلال على عمليات الاقتراع والفرز حيث تم تطبيق الانظمة والقوانين باسس راعت العدالــة للجميع الامر الذي خلق حالة من الرضــى لانه لم يسجل اي ملاحظات تذكر بخصوص الانتخابات .
“نعم “..الانتخابات كانت نموذجا يحتذى وعنوان حقيقي للعمل النقابي والمهني وتكرس ذلك ايضا من خلال تعاون اللجنة مع المرشحين والناخبين والرد على اي استيضاح وتفسيره بكل وضوح ومساهمتهم ايضا في تنظيم وتسهيل حركة المقترعين وكذلك مراقبة سير العملية الانتخابية لضمان الشفافية في كل المراحل لذلك جعلتم من حلمنا حقيقة وبعثتم فينا الدفىء والامان نحو مسيرة نقابية مهنية.
كما لا يفوتني الا ان اتقدم بالشكر و العرفان والجميل للزميل صاحب الايادي البيضاء والعقل الكبير والنير نقيب الصحفيين السابق طارق المومني والزملاء اعضاء مجلس النقابة السابقين وكادرها الوظيفي جميعهم الذين بذلوا جهودا كبيرة للترتيبات التي سبقت العملية الانتخابية وتوفير كل مستلزماتها حيث قاموا بجهود كبيرة استمرت بشكل يومي ولساعات طويلة للاعداد والتجهيز لعملية الانتخابات لضمان الشفافية في جميع المراحل .
اما انتم يا زملاءنا اعضاء الهيئة العامــة فلكم الشكر الجزيل والثناء العظيم على مشاركتكم الواسعة والتعبير عن مسؤوليتكم النقابية والمهنية لخدمة نقابتكم التي ننتمي لها جميعا لذلك ننحني اجلالا واكراما لما ابديتموه من وعي ومسؤولية نقابية ومهنية لتحقيق ابهى صورة عن المشهد الانتخابي الذي اعتقد جازما ان نسبة المشاركة وصلت الى 100% وهذا امر لم يتحقق من قبل على مستوى النقابة والنقابات المهنية الاخرى لانكم بالفعل كانت مشاركتكم حقيقية وتعنيتم المسافات والجهد من اجل ايصال الصوت لمرتين متتاليتين الاولى حين لم يكتمل النصاب والثانية عندما جرى التصويت بمن حضر .
سطرتم بمشاركتكم العظيمة وحراككم من اجــل نقابتكم على مدار اشهر سبقت يوم الانتخاب اسمى معاني الوحدة الممزوجــة بالوعي والمسؤولية النقابية والمهنية لخدمة نقابتنا العتيدة فهنيئا لنا في هذا اليوم التاريخي الذي عبر عن تكاتف ليبقى ذلك مثالا يحتذى لما شاهدناه من وحدة الصف والكلمة والضغط باتجاه نقابة قوية لخدمة منتسبيها.
اما الزملاء المرشحين الذين فازوا بالمقاعد المخصصة جميعها نتمنى لكم النجاح والتوفيق وبذل مزيد من العمل والانجاز والتضحية والعطاء لخدمة الزملاء العاملين في المهنة وانشاءالله تكونوا على قدر حمل الامانة و المسؤولية لخدمــة الزملاء العاملين في المهنة لان المرحلة صعبة وتحتاج الى تكثيف الجهود والتضحية والمساءلة الذاتية والتنظيم الذاتي من اجل الانجاز الذي يحقق طموحات الهيئة العامة .
ان ما شاهدناه خلال الفترة الماضية من حراك انتخابي عال المستوى ينم عن المسؤولية النقابية التي اوردتها الهيئة العامة للسعي نحو وحدة الصف والكلمة والضغط باتجاه ابراز مجلس قوي يلبي طموح الهيئة العامة وهذا الامر يبشر ببزوغ فجر جديد في سماء نقابتنا الحبيبة لنرتقي بسفينتها الى شاطئ الامان ونرتقي ياعضائها الى الاعالي انشاءالله وهذا الامر وضع المجلس الحالي امام مسؤولية كبيرة يتوجب علينا التعامل معها بكل جد وعلى مستوى عال لبذل مزيد من الجهود في خدمة العاملين بالمهنة .
اما الزملاء المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ قدموا انفسهم للمشاركــة في العمل العام التطوعي باعتبار ان العمل تكليف لا تشريف نقدم لهم الشكر ايضا للمساعي والجهود التي بذلوها خلال حملتهم الانتخابية وكان لهم الدور الفاعــل في ترسيخ اواصر الوحدة والمنافسة الشريفة التي كرست الديمقراطية النقابية الحقيقية لان هدفهم الخدمة وان ذلك كله ما كان له ان يتم لولاكم ولولا حرصكم على المنافسة الشريفة تأكدوا انه لن يكون هناك فائز او خاسر انما الفوز هو لكل فرد من ابناء الهيئة العامــة فلكم منا كل الشكر والعرفان والتحية والتقدير وسوف تبقون ذخرا وفخرا لنا لان الانتخابات ليست نهاية الطريق وهناك زملاء اخفقوا لاول مرة لكن تواصلهم مع نقابتهم اثبتوا موجودية ومنهم من حقق الفوز بعد اعادة التجربة مرة اخرى لان الإنتخابات لم تكن إلاّ محطة لتجديد الثقة ولتأكيد مناعة هذه النقابة التي بنيت على القيم والثقافة والوطنية واليوم أظهرتم الوجه الحرّ الديمقراطي لنقابتكم .
كما ابارك جهود الزملاء في مجالس النقابة السابقة والخدمات التي قدموها لاعضاء النقابة لان العمل في النقابة تطوعي ولا مكاسب من النقابة للزملاء انما العمل كان على حساب جهدهم ووقتهم .
عهد جديد للنقابة للعمل وتحقيق الاهداف ..أحملكم جميعاً في القلب والوجدان ولن يستكين لي بال حتى نحقّق آمالكم بالتعاون مع زملائي في مجلس النقابة .
للجميع أقول جزاكم الله كل خير لتبقى نقابتنا مصدر عز وفخار لابناء الوطن جميعا .