الكاتب الصحفي زياد البطاينه
عندما تمارس حبّ .وش ، تكتشف أن الانتماء الصادق إلى هذا الوطن وقائده يجعلك أكثر إحساسا بوجودك
، وأن العلاقة مع المبادئ نتومج فيك كالمصابيح في شارع طويل كان معتماً ومخيفاً ،
ونكتشف أن للفرح بهذا الوهج أبواباً ونوافذَ لا يفتحها إلاّ…
لمن يعرفُ كيف يُقيم علاقته الحميمة مع الوطن بصدق ….
وتكتشف أيضاً أن حول هذه المصابيح المتوهجة كثير من الغبار وهوام الليل التي تريد أن تطفئ الضوء .
ونتسائل كاردنيبن من أين تأتي كل تلك الكائنات البغيضة التي تتربص بالوطن واهله بتاريخه وانجازاته ؟؟ ولماذا تحوم حول تلك المصابيح المتوهجة ،؟؟
ولماذا تحاول أن تنقض على ابتسامتك وأنت نتأمل مشاهد الفرح في الحياة ؟!..
والضوء في النهاية يكنس كل تلك الكائنات البغيضة ، ويكنس العتمة عن دروب الوطن لتجعل العلاقة بين الوطن والناس أكثر توهجا ونقاء وقوة من قال ان الشعب الاردني شعب غير واع ومدرك لاهداف اولئك الراكبين بساط الجمع بين النقائض واصحاب الاجندات الخاصة وعبدة الدولار
وان الشعب الاردني لن يسامح كل من حاول او يحاول الاساء للوطن
الاردن المقدس ترابه واحة الامن والامان والاستقرا بلد المؤسسات والقانون بقصد او غير قصد
ويعمل على تصوير الواقع الاردني على غير حقيقته وطبيعته وثقافته القائمة على الحوار والحرية بكل جوانبهما.
ولما كان المستقبل العظيم لا تصنعه إلا الرجال الرجال ذوو النفوس العظيمة،..والعقول النيرة والضمائر الحية، والإرادات الخيّرة،…. فإنه من غير المقبول أن ننشد ا مستقبلا واعدا خيرا
ونحن نجلس على دكه المتفرجين وكأن الأمر لا يعنينا ولا هو
ونحن نجلس على دكه المتفرجين وكان الآمر لا يعنينا Y من مسؤوليتنا، أو ننساق بقصد أو غير قصد وراء السياسيون وتجار الأزمات لنزيدهم جاها فوق جاه وغنى فوق غنى ونضعف الوطن الذي هو ذاتنا وشرفنا وكرامتنا نعم
لن يسامح او يرحم الشعب الاردني من شتى المنابت والاصول اولئك الراكبين بساط الاساءة الى وطنه وقيادته الهاشميه التي اكتسبت وجودها شرعا ودينا ومؤسسات دولته
واعتبار الاردن الحر دولة امنية ويصف الاردن ومؤسساته ايا كانت واين كانت بصفات ومصطلحات مستوردة
على الرغم من ان بعض هؤلاء المعارضين كما اسموا انفسهم ان لم نقل معظمهم بنوا امجادهم من خير هذا الوطن وربما على حساب غيرهم. فالشعب الاردني من مقربه للعقبه ومن الرويشد للاغوار …
لن يسكت على هؤلاء المتهجمين على المؤسسة الوطنية الحامية للحرية والحوار والذين اقدم البعض منهم عن سابق اصرار وتعمد على التهرب من خوض غمار هذه الحالة الوطنية التي تمثلها هذه المؤسسة وفعل ذلك مع ابنائه عبر انتسابه المؤقت المرتبط بعمل او عقد مع جنسيات اخرى ومن ليس فيه خير لبلده لا خير فيه لغيره .
وهل هناك اجماع اكبر من هذا الاجماع
وهل هناك حبُّ أطهرُ من هذا الحب لهذا الوطن وقيادته الهاشميه ولجيشه العظيم ؟
وهل هناك ولاء أكبر من هذا الولاء للوطن ولقائد الوطن بعد ان فتحت الاردن كل الاردن كل جبل وبادية وغور وصحراء ذراعيها لتعانق جحافل الاردنيبن الأحرار المتدفقين كالموج الهادر للعاصمه عمان ولكرك المجد والتاريخ كرك الشهداء زيد جعفر وعبدالله ومعاذ من كلِّ قرية قالها نجدد العهد والولاء من كل مدينة وقريه وباديه ومن ساحاتها التي لا نتسعُ إلا للشرفاء والمناضلين والعظماء
فهنيئاً لك سيدي ابا عبد الله…. بهذا الشعب الكريم وهنيئاً للاردن وللأمة العربية
يتحدث البعض منهم اليوم عن الحوار والحرية وكأنهما شيئان جديدان على الشعب الاردني الذي قاده خبراء بالثورات حملة الوية الثوره العربية الكبرى والمؤتمنين على مبادئها واهدافها لدرجة تجعل غير العارف بالمجتمع الاردني العظيم بعتقد ان الاردن والشعب الاردني الذين احتضنا الثورات وكانوا لها وقودا لا يعرفان كيف يظل الاردن منارة علم وعطاء واشعاع وواحة الامن والامان ومشعل الحرية للعالم حاضنه الثوار والثورات كما انهم واهمون اذ لا يعرفون من هذه القيم العظيمة غير الاسم وذلك مجاف للحقيقة والواقع ويسيء لكل مواطن اردني بشكل عام وللاردن كدولة تجمع الكثير من الدول على اهمية دورها المحوري السياسي في المنطقة،
وفي تعميم ثقافة الحرية، والحوار والتلاقي والتعايش على مستوى العالم بشكل خاص.
ولا يجد بعض من سموا انفسهم المعارضين داخل هذا البلد او خارجه الذي انتهج الديمقراطيا نهجا وسلوكا فكانت ارض الاردن لهم ملاذا وشعبه سندا لا يجدون غضاضة او خجل من الحديث عن الحرية والكرامه والامن والامان التي عاشو يتفياون ظلالها ولم يخشوا بزله لسان ، ان نكشف ارتباطاتهم واشتراكهم في المؤامرة على الاردن خاب ظنهم وخسئوا
وكذلك الامر لا يجد بعض المعارضين حرجا في الجمع بين الحديث عن غياب الحوار خلال المرحلة الماضية والدعوة لرفض دعوات الدولة له وللتمرد على القوانين والاعراف الاجتماعية وممارسة التخريب وحتى التحريض كما فعل بعض القادة الذين راو ان الاردن حصونه سهله المنال فكان الجواب عملا لا قولا …
خسئتم عندما يجد الجد فالاردن الدولة والشعب كان من المستحيل طيلة العقود الماضية
ان تنهض بمهام وطنية وقومية كبرى وان تحتل هذا الموقع المرموق الذي يشار له بالبنان لولا ايمانه قولا وعملا والتزاما بحالة الحوار والسلم والمحبة والوحدة الوطنية القائمة بين ابناء شعبها الواحد
مباركه من اسباط الرسول وضماناتها كلمه عميد ال هاشم جلالة الملك عبد اللّٰه الثاني
الذي التف حوله الشعب المؤمن به وبشرعيته الدينية والسياسية ولن يستفيد بعض الطامعين بتعكير صفو امن الاردن والذين جاوا على حصان المؤامرة الخارجية ا
ولن يحرفو ذلك التاريخ الناصع من الانجازات على جميع الصعد تحت راية رفع شعار الحرية والاصلاح والتغيير والفساد وغيرها من الشعارات الزائفة التي لا دليل لها الا بافكارهم وضمائرهم الحربة.
نعم كلنا يربد مزيدا من الحرية يريد تغييرا يتوائم مع متطلبات المرحلة ومستحقاتها ومعطياتها وتحدياتها ولكن بارادة وطنية صرفة والاجراءات والقوانين التي تعمل عليها الدولة بكل مؤسساتها هي الكفيلة بتحقيق ذلك
وليس قطع الطرق وتهديد اصحاب المحلات التجارية والاعتداء على الاملاك الخاصة والعامة ومخالفة وانتهاك القوانين واستسهال التشكيك بالافعال الصادقة ومهام مؤسسة الامن العام بالحفاظ على الامن والاستقرار في الوطن.
فدعاة الحرية والحوار والكرامة والمستقبل المشرق هم الاكثرية في هذا الوطن
وهم الفعاليات الشبابية والاهلية والاقتصادية الموجودون في كل ساحات الوطن للتعبير عن مواقفهم بطريقة سلمية حضارية ولا يمكن تحت اي ظرف الاقتناع بأن من يقوم باعمال التخريب نعم لكل دول العالم خطوط حمراء وعلى رأسها القانون وحماة الوطن الذين اثبتوا انهم اوفياء لهذا
الشعار.
فلا الدبلجة ولا عمليات التركيب ولا اختلاق الاكاذيب ولا الكلمه المغرضة ولا المؤامرات والدسائس قادرة على اختراق جدار الوطن المنيع ولا تجزئة الشعب الواحد ولا المساس بخطوط الوحدة الوطنية المقدسة ولا تغيير المفاهيم والنظرات لوطن هو الاحلى والاجمل وهوواحة الامن والامان