ماذا تعرفين عن اللولب الرحمي للمباعدة بين الأحمال؟
تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، اليوم الأربعاء، عن إحدى وسائل تنظيم الأسرة المهمة (اللولب)، التي تعد آمنة وفعالة لجميع النساء.
وتوضح نشرة المعهد إيجابيات هذه الوسيلة، والتأثيرات الجانبية لها، ومن يمكنها استخدامها، وموانع تركيبها، إضافة إلى الإجراءات الصحية للتركيب، والمضاعفات التي قد تحدث في بعض الحالات.
إذا كنتِ تبحثين عن وسيلة لتنظيم الأسرة ولا ترغبين بالحمل لفترات طويلة، فإن إحدى الطرق التي قد ترغبين في التفكير فيها هي اللولب. قد لا تكون مناسبة للجميع، ولكن اللولب الرحمي اليوم يعتبر فعالًا وآمنًا لمعظم النساء. كما أنها وسيلة تدوم طويلاً.
ما هو اللولب؟
هو وسيلة من وسائل تنظيم الأسرة الحديثة المؤقتة طويلة الأمد، وهو أداة بلاستيكية صغيرة على شكل حرف T يتم وضعها داخل الرحم. إن وجود اللولب يؤدي إلى تغيرات كيميائية تمنع وصول الحيوان المنوي والتقائه بالبويضة وحدوث الحمل.
كل من اللولب النحاسي واللولب الهرموني يمنع الحمل من خلال إحداث تغييرات كيميائية تؤدي إلى إتلاف الحيوانات المنوية والبويضة قبل التقائهما، فإذا لم تتمكن الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة، فلا يمكن أن يحدث الحمل.
إيجابيات اللولب:
– فعاليته عالية حيث أن نسبة حدوث الحمل أثناء استخدامه هي أقل من 1/100 سيدة.
– تستمر فاعليته من 5-10 سنوات من تاريخ تركيبه.
– من مميزاته أنه لايؤثر على الخصوبة والرضاعة ويمكن استخدامه للسيدات ذوات الأمراض المزمنة.
– بمجرد تركيب اللولب، فإنه يعمل على الفور.
– يمكن لأغلب النساء استخدامه.
– لا توجد آثار جانبية هرمونية، مثل حب الشباب أو الصداع أو إيلام الثدي.
– لا يؤثر على ممارسة الجنس.
– من الآمن استخدام اللولب إذا كنت مرضعة.
– من الممكن أن تحمل المرأة بمجرد إزالة اللولب.
– لا يتأثر بالأدوية الأخرى.
– لا يوجد دليل على أن اللولب سوف يؤثر على وزنك أو يزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم أو سرطان الرحم أو سرطان المبيض.
– إذا كان عمرك 40 عامًا أو أكثر عند تركيب اللولب، فيمكن تركه حتى تصلين إلى سن الإياس أو عندما لا تعودين بحاجة إلى وسائل منع الحمل.
التأثرات الجانبية:
هناك بعض التأثيرات الجانبية للولب وتشمل:
– زيادة كمية وعدد أيام الدورة الشهرية.
– آلام شبيهة بآلام الدورة الشهرية.
– التنقيط خلال الدورة الشهرية.
– لا يحمي من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.
– إذا أصبت بعدوى عند تركيب اللولب، فقد يؤدي ذلك إلى التهاب في الحوض إذا لم يتم علاجه.
معظم اللواتي يتوقفن عن استخدام اللولب يفعلنن ذلك بسبب النزيف المهبلي والألم، على الرغم من أن هذه الآثار الجانبية غير شائعة.
ولكن الامر الجيد أن هذه الآثار تكون خلال الأشهر الأولى من تركيبه ثم تزول بعد ذلك.
من يمكنها استخدام اللولب؟
يمكن لمعظم النساء استخدام اللولب. إنه مناسب بشكل خاص للنساء اللواتي لديهن مخاطر منخفضة للإصابة بالأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي. لا يحمي اللولب من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.
ما هي موانع تركيب اللولب؟
– فترة النفاس لغاية 28 يوماً.
– وجود فقر دم وخضاب الدم أقل من 9 غم/ديسيلتر.
– وجود التهاب في الحوض وأمراض تناسلية ومنقولة جنسياً.
– وجود أورام الجهاز التناسلي والحمل العنقودي.
– وجود نزيف غير مبرر.
– عدم نفي الحمل قبل التركيب.
– لا يمكن استخدام اللولب النحاسي إذا كان هناك تاريخ مرضي بوجود حساسية من النحاس أو الإصابة بمرض ويلسون، الذي يتسبب في احتواء الجسم على الكثير من النحاس.
ما هي الإجراءات بعد التركيب؟
على السيدة التي تقوم بتركيب اللولب مراجعة العيادة بعد شهر و٣ أشهر و٦ أشهر من تركيبه. حيث أن المراجعة ضرورية للتأكد من تواجد اللولب في مكانه، وعدم اكتساب عدوى، أو وجود التهابات الجهاز الإنجابي أو وجود أعراض فقر دم لغزارة دم الدورة الشهرية.
في بعض الحالات هناك مضاعفات والتي على السيدة عند حدوثها مراجعة مقدم الخدمة فوراً وهي:
– غياب الدورة الشهرية.
– آلام شديدة أسفل البطن وعند الجماع.
– إفرازات قيحية ذات رائحة كريهة.
– نزيف الدورة الشهرية.
عند المراجعة يتم التقييم واتخاذ التدابير اللازمة لسلامتك
هل يمكن استخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل الطارئ؟
نعم، يعمل اللولب النحاسي بشكل ممتاز مثل وسائل منع الحمل الطارئة. إذا حصلتِ عليه في غضون 120 ساعة (5 أيام) بعد ممارسة الجنس بدون وقاية، يكون فعاليته أكثر من 99.9٪، وهي في الواقع الطريقة الأكثر فعالية لمنع الحمل بعد ممارسة الجنس.