إنجاز-وافق مجلس الأمن الدولي الأربعاء، على مشروع قرار قدمته مالطا يدعو إلى هدن إنسانية في غزة.
وجاءت الموافقة بعد تصويت 12 عضوًا في المجلس لصالح مشروع القرار في حين امتنع 3 أعضاء عن التصويت.
ويدعو القرار إلى إقامة هُدن وممرات إنسانية عاجلة لفترات أطول في جميع أنحاء قطاع غزة لعدد كاف من الأيام لتمكين الوكالات الإنسانية الأممية وشركائها من الوصول الكامل والعاجل ودون عوائق لتقديم المساعدة الإنسانية.
كما يدعو القرار إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، ولا سيما الأطفال، الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية حماس وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية.
ويهيب بجميع الأطراف الامتناع عن حرمان السكان المدنيين في غزة من الخدمات الأساسية والمساعدة الإنسانية اللازمة لبقائهم على قيد الحياة.
وقبل التصويت اقترح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة إضافة تعديل شفهي لمشروع القرار يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تؤدي إلى وقف الاعمال العدائية.
وطرح رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي، السفير الصيني، التعديل للتصويت.
وأيد التعديل 5 أعضاء واعترضت عليه الولايات المتحدة الأمريكية وامتنع 9 أعضاء عن التصويت. وبذلك لم يُعتمد التعديل لعدم حصوله على العدد الكافي من الأصوات.
وكانت هذه هي المحاولة الخامسة في المجلس لاعتماد مشروع قرار حول التصعيد في غزة وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر. ولم يتمكن المجلس في المرات السابقة من اعتماد أي من مشاريع القرارات التي طرحت عليه إما لاستخدام الفيتو أو عدم الحصول على العدد الكافي من الأصوات.
قدمت مالطة، التي ترأس مجموعة عمل مجلس الأمن حول الأطفال والصراعات المسلحة، مشروع القرار.