جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مدير التربية الشوابكة في مكتبه الأربعاء 17 / 1 / 2024، مع اللجنة الفنية وفريق USAID المشرف على تنفيذ المشروع الذي ضم كل من المهندس ابراهيم الطوال، والمهندس عصام النصيرات، ومدير الشؤون الإدارية والمالية السيد. حازم النجداوي، ورئيس قسم التخطيط الآنسة ردينة السلامات، ورئيس قسم الأبنية م. عيسى محمد، ورئيس قسم شؤون الموظفين د.محمد الخوالده، ورئيس قسم التعليم المهني م. رانية عباسي، ورئيس قسم الشؤون المالية السيد. جمال مناصره.
وبين الشوابكة بأن مديرية تربية لواء الجامعة مستمرة في السعي لإنشاء الأبنية المدرسية ضمن خطط تشاركية مع المؤسسات المختلفة، مؤكدًا على أهمية تأهيل الأبنية المدرسية القديمة والحفاظ على قيمتها التاريخية، والسعي للتوسع في التعليم المهني ضمن خطة يجري من خلالها إنشاء مدارس مهنية.
وأكد الشوابكة أن وزارة التربية والتعليم تتطلع نحو الإنجاز وتعزيز فرص التعليم للجميع من خلال إنشاء المدارس والإضافات الصفية والأعمال التي ترتقي بالبنى التحتية التربوية نحو الأفضل.
واشار إلى رؤية وزارة التربية والتعليم ، في توفير البيئة التعليمية الملائمة وبما يسهم في تطوير التكوين المعرفي للطلبة عبر نظام تربوي قادر على تحقيق نهضة تربوية تعليمية متميزة تسهم في تعزيز مسيرة الإصلاح الشامل وتحقيق النمو والازدهار، وبما يعزز تنافسية النظام التربوي والتعليمي الأردني والارتقاء به.
وبين أن مدرسة الفاروق الثانوية للبنات، قد أُنشئت على أسس سليمة وتخطيط يراعي التركيبة الاجتماعية للمنطقة.
من جانبه، أشاد الشوابكة بالتعاون المستمر بين الوكالة الأمريكية للتتنمية الدولية UASID، ووزارة التربية والتعليم وما تقدمه من عون ودعم لإنشاء مدارس ذات مواصفات عالمية.
وأكد المستشار التربوي المهندس ابراهيم الطوال حرص الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على تقديم الدعم المستمر والتعاون الدائم مع وزارة التربية والتعليم حيث تبذل جهودًا كبيرة لتنسيق وتنفيذ مشاريع ومساعدات تنموية في قطاع التعليم الذي يحظى باهتمام كبير من صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه.
فيما أكد مدير الشؤون الإدارية والمالية السيد. حازم النجداوي على أهمية التشاركية والتعاون بين مختلف المؤسسات لدعم قطاع التعليم والسعي لإنشاء أكبر عدد من المدارس لمواجهة اكتظاظ الصفوف الدراسية وإنشاء مدارس بمواصفات عالية الجودة لتتوفير بيئة مدرسية ملائمة لتحقيق أهداف العملية التعليمية.
وأعربت رئيس قسم التخطيط الآنسة ردينة السلامات، عن شكرها لجميع الشركاء على جهودهم الجبارة بإنجاز هذا الصرح العلمي المتميز الذي يسعى لحل مشاكل الاكتظاظ في الغرف الصفية، مؤكدة على ضرورة تكافل جميع المؤسسات والمجتمع المحلي لتمويل البرامج المختلفة الداعمة لقطاع التعليم، وتعزيز التعاون المشترك الذي يساهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم من حيث توفير بيئة تعليمية شاملة ومزودة بالتقنيات الحديثة، وإدماج الطلبة من ذوي الإعاقة في عملية التعليم كما تساعد في الحد من الاكتظاظ في الفصول الدراسية الموجودة في المدارس و الحد من المدارس التي تعمل بنظام الفترتين والتي تقلل من استدامة البنية التحتية ولا توفر البيئة التعليمية الملائمة.