إنجاز_وقعت جامعة اليرموك مذكرة تفاهم وشركة الطيف لإدارة وتطوير المشاريع، بهدف تأهيل الطلبة والخريجين وتمكينهم من امتلاك أدوات المعرفة والمهارات، وقعها عن الجامعة رئيسها الدكتور إسلام مسّاد، وعن “شركة الطيف” الدكتور فتحي خيري صالح.
وأكد مسّاد أن جامعة اليرموك، تحرص على الدوام على مواكبة التغيرات والتطورات الحديثة في مختلف الحقول العلمية والمعرفية، وتنمية مهارات طلبتها وتعزيز قدراتهم في المجالات الحديثة التي باتت لغة العصر، كذكاء الأعمال، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، مشيرا في الوقت نفسه إلى سعي “اليرموك” الدؤوب نحو جسر الفجوة بين الجانبين النظري والعملي في مختلف برامجها الأكاديمية، من خلال التشبيك والتعاون مع مختلف الجامعات والمؤسسات والشركات التي من شأنها أن توفر لطلبتها فرصا تدريبية.
وأضاف خلال اللقاء الذي جرى في مكتب ارتباط الجامعة بالعاصمة عمّان، بحضور مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، أن هذه “المذكرة” تعتبر فرصة قيّمة لطلبة “اليرموك” لتطوير مهاراتهم العملية وتوسيع مداركهم المعرفية ليتمكنوا من الانخراط بسوق العمل المحلي والعربي والدولي بكفاءة واقتدار بعد تخرجهم.
من جهته، أكد صالح حرص “الشركة” الدؤوب على توقيع مثل هذه المذكرات مع المؤسسات الأكاديمية، تحقيقاً لرؤيتها القائمة على أهمية الشراكة والتعاون في دعم الشباب، وإفساح الطريق أمامهم للانطلاق إلى مجالات أوسع وأشمل من خلال رفدهم بالمهارات اللازمة، مثمناً سعي جامعة اليرموك الدائم نحو الانفتاح والتشاركية مع مختلف الجهات والمؤسسات بهدف توفير الإمكانيات أمام طلبتها وخريجيها بما يساهم في صقل شخصياتهم ويزيد من مهاراتهم التطبيقية والمنافسة المهنية.
وتسعى المذكرة إلى تأهيل الطلبة والخريجين وامتلاكهم أدوات المعرفة والمهارات، من خلال معالجة الفجوات بين مخرجات التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل، بما يعزز ويسرع من فرص حصول الخريجين على وظائف تتناسب مع تخصصاتهم، من خلال توعية المجتمع الأردني بأهمية اكتساب المهارات والتعليم المستمر من خلال عقد ورش العمل والندوات لشرائح المجتمع ذات العلاقة.
كما نصت المذكرة على تقديم خدمة الإرشاد الأكاديمي والمهني بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل، وإجراء الدراسات المسحية المشتركة لمعرفة المهن والمهارات المطلوبة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وبيان ومعالجة الفجوات بين مخرجات التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل، وردم الفجوة بين مخرجات التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل من خلال توفير مواد تدريبية وعلمية ومهنية في منصات التعليم عن بعد المملوكة للشركة.
ونصت المذكرة أيضاً، على توفير وتشغيل وإدارة خدمة المنصات التعليمية لطلبة وخريجي الجامعة؛ وبالتالي نشر المهارات والمعرفة والوعي حول أهمية التعليم المستمر وزيادة قاعدة المشتركين، والاسهام في دعم المجتمع المحلي من خلال الإشراف على تنفيذ وتقديم برامج تدريبية متخصصة سواء عبر منصات التعليم عن بعد المملوكة للشركة أو من خلال شراكات الفريقين مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
كما وتشير المذكرة إلى تسويق فرص عمل للشباب الأردني عبر منصات التدريب والتشغيل، والتي ستكون مرتبطة مع المنصات الإقليمية والدولية، مما يساهم في تنمية معدلات التشغيل والحد من البطالة، وتبادل المعلومات حول المشاريع والمبادرات والمنح الخاصة بالتدريب المهني والتقني في الأردن، ونشرها لخريجي وطلبة الجامعة بهدف الاستفادة منها، إضافة إلى تبادل الخبرات في مجال التدريب، وإعداد المناهج والبرامج والمحتوى العلمي، والدعاية والإعلان وتسويق برامج التدريب للفريقين.