وقع رئيس جامعة العلوم الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتورمحمد علي الخلايلة مذكرة تفاهم بين الجامعة والكلية الجامعية الإسلامية التكنولوجية العالمية في ولاية بينانج الماليزية.
ووقع المذكرة عن الكلية رئيس الوفد الدكتور روسلان أحمد نائب رئيس مجلس إدارة الكلية، وهو نائب الرئيس لمجلس الشؤون الإسلامية في الولاية.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التبادل العلمي والبحثي والأكاديمي، وزيادة أعداد الطلبة الماليزيين في الجامعة، خاصة في التخصصات الشرعية واللغة العربية وغيرها.
وأكد الأستاذ للدكتور الخلايلة حرص الجامعة على استمرار التعاون وتقديم التسهيلات اللازمة للطلبة الماليزيين، مشيراً إلى أن الجامعة تحرص على معاملة الطلبة الوافدين بمن فيهم ابناء الجالية الماليزية في الجامعة، كالطلبة الأردنيين وبالرسوم الدراسية ذاتها. واستعرض مسيرة الجامعة والتطورات التي شهدتها منذ إنشائها، لاسيما التوسع في كلياتها ومراكزها العلمية والأكاديمية، مبيناً أن ما نسبته 20 بالمائة من طلبة الجامعة هم من الطلبة الوافدين، الذين ينتمون إلى 62 جنسية عربية وأجنبية، مؤكدا أن الجامعة تستقطب الطلبة من مختلف الجنسيات.
واكد الوفد حرص بلادهم على دفع وتشجيع التعاون مع جامعة العلوم الإسلامية العالمية خلال المرحلة المقبلة، وزيادة أعداد الطلبة الماليزيين للدراسة بالجامعة والاستفادة من تميزها في المجال الأكاديمي، خصوصا وأنها غدت في طليعة الجامعات العالمية التي تعنى بتدريس تخصصات الشريعة الإسلامية.
وابدوا اعجابهم بمستوى تميز الجامعة، وجعلها مقصدا للطلبة الماليزيين الذين يشيدون بها.
وشهد توقيع المذكرة نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور جعفر الفناطسة وعميد كلية الفقه الحنفي الأستاذ الدكتور صلاح ابو الحاج، وعميد كلية الفقه المالكي الأستاذ الدكتور وليد الشاويش، وعميد كلية الفقه الشافعي الدكتور أمجد رشيد وعميد كلية الدعوة وأصول الدين الدكتور محمد النويهي، وعميد كلية الشيخ نوح للشريعة والقانون الدكتور ممدوح العدوان.