مستوطنون يقتحمون الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال
جددت مجموعات من المستوطنين المتطرفين صباح امس، اقتحاماتها وتدنيسها للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة.
وقالت مصادر محلية إن مجموعة من المستوطنين قدروا بـ16 مستوطنا اقتحموا الأقصى صباحا، مشيرة إلى أن مجموعات أخرى تتوالى وتستعد لاقتحام المسجد الأقصى المبارك على شكل مجموعات في ظل تحويل المسجد الأقصى لثكنة عسكرية من قوات الشرطة .
وحرست عناصر من شرطة الاحتلال المستوطنين وأحاطت بهم خلال تجوالهم في ساحات المسجد الأقصى المبارك.
ويتعمد المستوطنون تدنيس باحات المسجد الأقصى واقتحامه في ساعة مبكرة من كل يوم وهي الساعة السابعة صباحا مستغلين قلة أعداد المرابطين في مثل هذا الوقت وحماية الشرطة.
في سياق ميداني داهمت طواقم بلدية الاحتلال بالقدس برفقة مهندسين وحراسة شرطية مشددة، ، حي المطار في كفر عقب شمال القدس المحتلة، وأخذوا قياسات ست عمارات سكنية تمهيدا لهدمها.
وقال أيمن رومية أحد السكان القاطنين في الحي إن مهندسي تفجير برفقة ضباط وشرطة الاحتلال، حاصروا ست بنايات مهددة بالهدم وأخذوا قياساتها، ونفذوا جولة استطلاعية في المنطقة قبل مغادرتهم المكان.
وأوضح رومية أن العائلات المهددة بيوتهم بالهدم تلقوا إنذارات إخلاء في سبتمبر الماضي، ولكن السكان لم يكترثوا لأوامر الإخلاء، وتفاجأوا قبل 10 أيام بصدور قرار عن المحكمة العليا الإسرائيلية، يخول بموجبه بلدية الاحتلال بهدم البنايات خلال شهر، في مهلة تبدأ من منتصف الشهرالحالي وحتى منتصف الشهر المقبل.
وأشار إلى أن موظفي بلدية الاحتلال سلموا العائلات القاطنة في البنايات إنذارات تقضي بإخلاء منازلهم، قبل خمسة أيام.
يذكر أنه يقطن في بنايتين عشرات العائلات، وبقية البنايات قيد الإنشاء.
وفي السياق، داهمت قوات الاحتلال بعد منتصف ليلة أمس منزلين في قرية حزما شمال شرق القدس وفتشتهما وخربت محتوياتهما.
الاحتلال يشن حملة مداهمة واعتقال في مدن الضفة الاحتلال يشن حملة مداهمة واعتقال في مدن الضفة
من جهة اخرى اعتقلت قوات الاحتلال، 21 شابًا فلسطينياً خلال حملة مداهمة واعتقال شنها على مدن الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية بلعين برام الله واعتقلت كلا من عبد الله ، محمد واحمد أبو رحمة، كما داهمت عددا من المنازل في بلدة حزما شمال القدس المحتلة عقب اقتحامها البلدة.
وأفاد شهود عيان، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت عوا قضاء الخليل واعتقلت الشاب إيهاب ربعي على حاجز قرب بلدة حلحول شمال الخليل. واقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة.
من جانب متصل، اقتحمت قوة للاحتلال بلدة تل غرب نابلس فيما اندلعت مواجهات قرب جمعية تل الخيرية ومنطقة الكراج قبيل انسحاب دوريات الاحتلال إلى أطراف البلدة.
وفي قريوت جنوب نابلس، أطلق جنود الاحتلال صوب منازل المواطنين قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية مما أدى إلى عدة حالات اختناق تم معالجتها من طاقم الهلال الأحمر، في خطوة وصفها الأهالي أنها عقاب جماعي للبلدة على رفضهم التوسع الاستيطاني على أراضي بلدتهم.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين فرج محمد سامي وأحمد نبهان من بلدة جيوس شرق قلقيلية، كما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، شابين من سكان بلدة يعبد جنوب جنين.
وجرى اعتقال الشابين يحي وصفي حمارشة (24 عاما)، ونمر زيد الكيلاني (24 عاما)، بعد توقيفهما على حاجز عسكري أقامته قوات الاحتلال على مدخل البلدة الشرقي. واعتقلت قوات الاحتلال الفتى علاء عبدالله جرادات ، بعد مداهمة منزله في بلدة سعير شمال الخليل، والشاب مؤمن أبو عاهور بعد اقتحامها شارع الصف ببيت لحم. كما اقتحمت قرية العيساوية بالقدس المحتلة، وتعتقل الفتيين: نادر مازن محيسن، و زكي سلطان عبيد .
وداهمت عددا من المنازل في بلدة حزما شمال القدس المحتلة عقب اقتحامها البلدة
كما أطلقت زوارق بحرية الاحتلال، نيران أسلحتها الرشاشة، صوب مراكب الصيادين قبالة شواطئ شمال قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت نيرانها تجاه مراكب الصيادين على مسافة 3 ميل وقامت بملاحقة الصيادين للخروج إلى اليابسة.
وأشارت إلى أنه لم يبلغ عن وقوع إصابات بشرية أو مادية.
من زاوية اخرى قال جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، في بيان أصدره امس الاول، تزامناً مع يوم الطفل العالمي الذي وافق امس الإثنين، إن 14 طفلاً فلسطينياً استشهدوا برصاص منذ بداية العام الجاري 2017 حتى نهاية شهرآب الماضي.
وأفاد جهاز الإحصاء في بيانه أن عدد الأطفال أقل من (18 سنة) منتصف عام 2017 في دولة فلسطين، قُدّر بحوالي (2.250.809) أطفال منهم (1.149.410) ذكور، و( 1.101.399) أنثى.
وأشار الجهاز المركزي للإحصاء، إلى أن نسبة الاطفال في فلسطين تشكل (45.6%) من السكان، بواقع (43.0%) في الضفة المحتلة و(49.3%) في قطاع غزة. وقد بلغ عدد الأطفال الذكور في الضفة المحتلة (660.087) ذكرا وبلغ عدد الإناث (633.334) أنثى، أما في قطاع غزة، فقد بلغ عدد الذكور (489.323) في حين بلغ عدد الإناث (468.065).
وبحسب بيان «الاحصاء» فقد اشارت البيانات الصادرة عن هيئة شؤون الاسرى والمحررين انه ومنذ اندلاع انتفاضة القدس في شهر تشرين الأول عام 2015، اعتقلت سلطات الاحتلال (15.000) فلسطيني من بينهم حوالي (4.000) طفل (اقل من 18 عاما)، ما زال منهم نحو (300) طفل رهن الاعتقال محرومين من طفولتهم البريئة بما فيه مواصلة دراستهم، علاوة على تعرضهم للانتهاكات اثناء الاعتقال.
واستنادا الى سجلات الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين، فقد ارتقى (35) طفلا شهيدا خلال عام 2016، وقد تم توثيق استشهاد (14) طفلا منذ بداية العام الحالي 2017 وحتى نهاية شهر آب من خلال فتح النار عليهم بشكل عشوائي، منهم (3) اطفال في الفئة العمرية (13-15 سنة)، و(11) طفلا في العمر من (16-17 سنة.)
الى ذلك ذكرت مصادر عبرية، أن جندياً «إسرائيلياً» أُصيب، بجروح جراء إطلاق نار من منطقة سيناء على الحدود مع مصر.
ونقلت وسائل إعلام «إسرائيلية» من بينها الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرنوت» عن متحدث عسكري «إسرائيلي» لم تسمه، أن الجندي أصيب بجروح ما بين طفيفة إلى متوسطة، ونقل على إثرها عبر مروحية إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع (جنوب).
وأشار إلى أن الجيش فتح تحقيقاً في الحادثة للوقوف على مزيد من التفاصيل بشأنها، لافتاً إلى أن التقديرات تشير إلى أن الجندي أصيب جراء طلق ناري طائش خلال اشتباكات مسلحة وقعت بين الجيش المصري وعناصر تنظيم «داعش».وكالات