مطالب بيئية بتوفير البنى التحتية للمواقع السياحية في عجلون
عجلون – الاء ابو هليل
تشهد المواقع السياحية المنتشرة في محافظة عجلون حركة سياحية نشطة من قبل المصطافين الذين يرتادون المتنزهات والمنتجعات التي تتوفر فيها المقومات السياحية.
وطالب عدد من المهتمين بالشأن السياحي والبيئي والزوار في المحافظة وزارتي السياحة والآثار والبلديات باعطاء محافظة عجلون اهمية نظرا لخصوصيتها الطبيعية والبيئية وتوفير الخدمات الضرورية للمتنزهين والزوار الذين يرتادونها بشكل مستمر للاستمتاع بجمال الطبيع الخلابة وهوائها النقي .
وأشار احد سكان منطقة اشتفينا احمد القضاة الى ان معظم المواقع السياحية تعاني من وجود كميات كبيرة من النفايات من قبل المتنزهين الامر الذي يتطلب من وزارة السياحة تخصيص دعم سنوي للبلديات والجمعيات المعنية بالبيئة والسياحة من اجل ادامة النظافة بالمواقع السياحية والذي يتمثل ذلكلافي اقامة حملات نظافة بشكل مستمر لمراعاة خصوصية المحافظة السياحية والبيئية.
واكدت رئيسة عين راسون الخيرية بلقيس الصمادي على أهمية وجود الثقافة البيئية والسلوك البيئي من قبل المواطنين الذين يزورون المنطقة مشيره الى ان الجمعية بالتعاون مع الجمعيات البيئية والسياحية شاركت في العديد من حملات النظافة التطوعية لازالة النفايات في مواقع التنزه لذا يتوجب على مديرية السياحة وبلديات المحافظة ادامة في المواقع السياحية والشوارع الرئيسية من خلال تعيين عدد من العمال الموسميين للحفاظ على المواقع السياحية وادامة النظافة في هذه المواقع .
وأكد رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية النائب وصفي حداد ان اللجنة بحثت مع وزراتي السياحة والبلديات من اجل تعيين عمال لإدامة النظافة في المناطق التي تشهد تواجدا للسياح والزوار خاصة في فصلي الربيع والصيف مثمنا جهود جميع الجهات والمؤسسات التي تسعى لتحسين واقع المحافظة السياحي والذي يشكل نقطة جذب ووجهه سياحية لجميع المتنزهين من خارج وداخل المملكة .
وقال مدير سياحة عجلون محمد الديك ان المديرية بالتعاون مع جميع الجهات المهتمة بالشأن البيئي والسياحي والمراكز الشبابية والمدارس تنفذ بشكل مستمر حملات النظافة للمواقع السياحية التي تشهد اعداد زوار لافت لخدمة هذه المناطق وتعزيز السلوك الايجابي وحب العمل التطوعي لدى الشباب ما يعزز الولاء والانتماء للوطن والحفاظ على مكتسباته ومنجزاته.
وأكد مدير محمية غابات عجلون عثمان الطوالبة على ضرورة الحفاظ على البيئة السياحية والغابات التي تعد مسؤولية جماعية ليست من اختصاص جهة بعينها مشيرا إلى أن الواقع البيئي لمنطقة اشتفينا من حيث تراكم النفايات تحت الأشجار التي هي من مخلفات زوار المنطقة وإلقاء مخلفات البناء على جوانب طرق المناطق السياحية مظاهر وسلوكيات غير حضاريه .
صور من حملات النظافة التي نفذتها جمعية البيئة ..
واقع بيئي متردي في منطقة اشتفينا السياحية