عثرت الشرطة الامريكية نهاية الاسبوع الماضي على جثة شابة امريكية من اصول اردنية مقطوعة الرأس والأعضاء ‘مكوّمة’ في حقيبتين داخل صندوق سيارة في بورتلاند، كبرى مدن ولاية ‘أوريغون’ الأميركية.
والشابة التي تقيم في ولاية أوريغون وام لطفل عمره 5 سنوات، لم يعرف اسباب مقتلها، الا انه وبحسب الصحف الامريكية تم اعتقال المشتبة به الذي حاول الانتحار، الا ان الشرطة حالت دون ذلك واقتادته تمهيداً لمثوله أمام قاضٍ في إحدى المحاكم.
وسائل الاعلام الامريكية ركزت على الحادثة وبشاعتها محذرة مشاهديها من الخبر ومعتبرته من نوع الصادم للأعصاب ليحتاطوا من تفاصيله.
وكانت مجلة ‘نيوزويك’ الأميركية، أتت أيضاً في موقعها على خبر Sara Zghoul وفظاعة مقتلها، وقالت إن أحدهم اتصل بالشرطة مساء الخميس وأبلغ عن جريمة ووجود حقيبتين في صندوق السيارة، فوصلت دوريات وأحاطت بالحي، وعثرت في الحقيبتين على جثتها المقطّعة، فيما ذكر موقع شبكة Fox News التلفزيونية الأميركية، أن الشرطة ‘علمت’ بوجود مشتبه به فر إلى مكان قريب، فتعقبوه في الليلة نفسها واعتقلوه في أحد المنحدرات قبل أن يقدم على الانتحار.
وبحسب المعلومات الواردة، فإن الشابة من مواليد الولايات المتحدة الأميركية وتخرجت من جامعة Portland State في أوريغون، بتخصص الصيدلة. (العربية نت)