قالت الشرطة في كمبوديا إن مجموعة من التماسيح التهمت طفلة تبلغ من العمر بعد سقوطها في حفرة بالقرب من منزلها، بحسب موقع فوكس نيوز الأميركي.
ويقال إن والدة الطفلة لم تنتبه إلى ابنتها بينما كانت مشغولة برعاية مولودها الحديث.
وبحسب ما ورد، تجولت الطفلة بعيدا عن المنزل، صباح الاثنين، ولم يتم رؤيتها مرة أخرى، فبدأ والدها في البحث عنها.
وذكر فوكس نيوز أن الأب وجد جمجمة ابنته وقد جُردت من اللحم، على أرض خرسانية، محاطة بسياج، حيث تسبح التماسيح في بركة.
وعرضت وسائل الإعلام المحلية صورا “مروعة” للأم وهي تنهمر في البكاء، بينما تمسك ببقايا طفلتها.
وذكرت الشرطة أن الطفلة غادرت المنزل، وذهبت للعب بالقرب من بركة التماسيح، التي تقع خلف منزلها.
وأوضحت الشرطة أن الأسرة أقامت مؤخرا سياجا بارتفاع 10 أقدام حول بركة التماسيح الخرسانية، لكن يبدو أن الأطفال ما زالوا صغارا بما يكفي لتجاوز فجوات السياج.