انجاز – ردينة قرالة
(يسخر الله للطيبين أمثالهم)
وتقول العرب: (سيماهم في وجوههم)، هذا المحيا السمح، ابن الأرض والوطن، الذي تربى كما تربينا في بيئة جبلت على الأخلاق والاحترام والتقدير لا يمكن أن تكون ممن ينتظرون آلات تصويرهم لتلتقط حدثا هزليا اخترعتموه بأنفسكم لتجعلوا من التندر واغتيال الشخصيات سهرات شتاءكم.
لا أعلم ماذا يخطر ببال من أمتهن الصحافة والاولى به أن يكون حياديا وصادقا، وينقل الاخبار كما هي لا كما يريد ،من تصوير شخص يسير بحاله يرتدي قبعة معطفه ليحتمي من برد الشتاء كسلوكٍ إنساني يدل على التواضع والنقاء، فيأتي شخص بغض النظر عن رتبته المكانية لكنه كان إنسانا بالدرجة الاولى، فرأى أن مشاركة مظلته مع غيره لا ينقص من انسانيته شيء، فيتصرف كما تربينا جميعا أن مساعدة الاخرين واجب وحق طالما نستطيع، فتبدو الصورة جميلة، لمعلمٍ وتلميذه الذي رد له الجميل بأن من علمني حرفا كنت له محبا،،فكانت اللقطة من أجمل ما تكون صور الوفاء والمحبة.
حينما يعجز الخونة والمسترزقة من أن ينالوا من الشرفاء ، يبدأون حياكة القصص التي لا تتجاوز كونها من الأدب الرديء الذي لا يقرأه حتى الأطفال الناشئة.
أرقى من كل مهازلكم، وحكاياتكم التي لا يصدقها طفل بالكاد يفهم الكلام.
حفظ الله الأوفياء وابقاهم بخير وأدام للوطن رجاله الأوفياء، ورفع راية الحق وأعلى من يذود عنها.
ارتقوا فالقاع مزدحمٌ جدا، والقمة تتسع الجميع