ثمن مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين الموقف الحازم لجلالة الملك عبدالله الثاني من أي مشروع تسوية للقضية الفلسطينية لا يستند الى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تضمن حق الشعب الفلسطيني المناضل في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
وعبر المجلس في بيان صحفي “عن اشمئزازه من انحياز الإدارة الأمريكية في خدمة المشروع الاسرائيلي الذي يخرق كل يوم المواثيق والمعاهدات الدولية ويمارس سياسة الغطرسة و العنصرية بشكل يسيء إلى الإنسانية جمعاء”.
وأكد إن ما طرحه الرئيس الأمريكي اليوم تحت مسمى “خطة سلام” لا يمكن وصفه إلا بالهراء الذي تدير فيه الولايات المتحدة ظهرها للقوانين الدولية والقرارات الاممية وتنحاز فيه للطغيان والعدوان والعنصرية.
ورأى المجلس أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد وسيطاً مقبولا للعملية السلمية في ضوء هذا الانحياز الذي يخرج على كل الأعراف و المواثيق ويقوض جهود المجتمع الدولي في وضع أسس عادلة لحل الخلافات الدولية وإنصاف الشعوب المضطهدة.
وأكد المجلس على أن حق الشعب الفلسطيني على أرضه غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم وستبقى قضية فلسطين قضيتنا المركزية والاساسية .
ودعا مجلس نقابة الصحفيين في بيانه كافة وسائل الاعلام الأردنية لدعم التفاف الاردنيين خلف قيادتهم الشجاعة وتأكيد الرفض التام لكل المشاريع المشبوهة، والوقوف خلف جلالة الملك في رفض كل مشاريع التسوية المجحفة والظالمة.