عمان-علي فريحات دانت نقابة الصحفيين الاردنيين الانتهاكات التي قامت بها الشرطة والقوات الخاصة الاسرائيلية والاعتداء الصارخ على المصلين في المسجد الاقصى المبارك خلال ادائهم للصلاة يوم امس الجمعه .
واعتبرت النقابة في بيان اصدرته ان قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك واغلاق ابوابه امام المصلين وأطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع تجاه المصلين هو استفزاز للمشاعر الدينية للمسلمين و يساهم بزعزعة الامن والسلم في ظل شهر رمضان الفضيل .
واشار البيان ان هذه الممارسات والانتهاكات من قبل المحتل لن تزيد الشعب الفلسطيني الا اصرارا على الصمود ومواصلة النضال لنيل حقوقه المشروعة .
وحذر البيان من تبعات هذه الاعتداءات المتكررة على المقدسيين في محيط المسجد و حي الشيخ جراح.
واكد البيان أن الشعب الأردني بقيادة جلالة الملك يقف بكل إمكاناته إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من أجل نيل حقوقه المشروعة ومنها حقه في إقامة دولته المستقلة و عاصمتها القدس الشريف.
وثمنت النقابة صمود المقدسين للدفاع عن الأقصى والتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي للدفاع عن الأمة وشرفها وكرامتها وأن هذه الاعتداءات والاستفزازات الاسرائيلة المتكررة لمشاعر المسلمين إثناء أداء الصلاة التي تعكس غطرسة وعنجهية الاحتلال ومحاولاتة المستمرة لتهويد المدنية وتشريد أهلها واغتصاب ارضهم وممتلكاتهم وخاصة في حي الشيخ جراح وفرض تغييرات جغرافية على ارض الواقع .
واكدت النقابه اهمية أن تقوم المؤسسات الاعلامية العربية بالتركيز على ان الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين هي قضية العرب والمسلمين الاولى والتدقيق بالمصطلحات المستخدمة في التفطيات الصحفية فهذه قضية شعب محتل وأراض مغتصبة وليس نزاعا والمطالبة دائما بزوال الاحنلال وليس تحسين شروطه وان تبقى هذه القضية حاضرة في الوعي العربي جيلا بعد جيل وان استمرار هذا الاحتلال هو السبب الحقيقي لعدم الاستقرار في المنطقة والعالم مبينه أن المؤسسات الاعلامية في انحيازها للشعب الفلسطيني ولحقوقه تؤدي دورها على اكمل وجه بالحجة والبرهان وتبين لكل احرار العالم حجم الفضائع التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق شعب اعزل متشبث بارضه ومدافعا عن حقوقه.
وطالبت النقابة المجتمع الدولي ومؤسساته وجميع الدول العربية والاسلامية والمنظمات الدولية بالوقوف الى جانب سكان الشيخ جراح بالاحتفاظ بمنازلهم التي اثبتت الوثائق الاردنية انها تعود لهم وان يقوم الاحتلال الإسرائيلي بالوفاء بالتزاماتهه القانونية الدولية بما يتفق مع اتفاقية جنيف الرابعة بشأن معاملة السكان المدنيين .