نقابة الصحفيين تنعى وفاة الزميل الدكتور عصام الموسى
انجاز-علي فريحات
ينعى مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ببالغ الحزن والأسى وفاة عضو النقابة الزميل الصحفي والاكاديمي الأستاذ الدكتور عصام سليمان الموسى .
واستذكر المجلس مناقب الفقيد طوال مسيرته الصحفية والأكاديمية في مجال الصحافة والإعلام وصاحب الإيمان القوي والمواقف الجليلة التي يشار لها بالبنان
و تقدم مجلس النقابة من آل الفقيد وذويه والأسرة الصحفية بأصدق مشاعر المواساة داعين الله له الرحمة .
وقال نقيب الصحفيين الزميل راكان السعايدة إن الفقيد قامة صحفية قدم الكثير للمهنة وترك أرثا كبيرا من الأخلاق والمواقف والقيم والانجازات الكبيرة على صعيد الصحافة والإعلام وصاحب سجل حافل بالتميز و العطاء الإعلامي .
واشار ان الفقيد كان ملتزما بالقضايا الوطنية ومخلصا لمهنته وعلى قدر من المسؤولية تجاه المهنة وحقق فيها الكثير من العمل المميز الذي كان أساسه خدمة الوطن وقضايا المواطنين فقد كان مثالاً للصحفي المهني الملتزم الذي يتمتع بطيب المعشر والأخلاق العالية محبا لزملائه.
والمرحوم الفقيد الموسى اكاديمي ورائد من رواد الحركة الاعلامية والثقافية والفكرية الأردنية في جمع ودراسة وتوثيق مسيرة الاعلام الأردني إضافة إلى عضويته في الكثير من اللجان والمؤتمرات العلمية وله العديد من المؤلفات وهو كاتب مقالات في العديد من الصحف والمواقع الالكترونية والف العديد من الكتب الصحفية والثقافية منها المدخل في الاتصال الجماهيري وتطور الصحافة الأردنية والعرب وثورة الاتصال الأولى وتطوير الثقافة الجماهيرية العربية والإعلام والمجتمع ودراسات في الإعلام الأردني والعربي والدولي والبتراء عاصمة الأبجدية العربية في الثورة الأولى للاتصال والمعلوماتية و صدرت له ثلاث مجموعات قصصية بعنوان وستشرق الشمس .
ويعد الفقيد الموسى من اوائل الاكاديميين الذين درسوا الصحافة والاعلام في جامعة اليرموك وترك مأثورات وتاريخ عريق ستبقى ذكراها خالدة بالوجدان وانجازاتها تطبع بصمه على ارض الوطن لا تنسى .
كما سجل الفقيد تاريخا مليئا بالعطاء في المجال الاكاديمي محليا وعربيا ودوليا وترك بصمات في مجال الاعلام و الثقافة فكان رجلا وطني مخلصا ومعطاء وكان يحب مهنته ف يمجال التدريس بعيدا عن المناصب الاكاديمية وقريب من طلبته الذين كانوا يبادلونه الحب بالحب وفاء لعطائه الاكاديمي .