ورشة تعريفية باتفاقية ميناماتا للتخلص من الزئبق بمركز تدريب “انجاز”
عجلون : ورشة تعريفية باتفاقية ميناماتا للتخلص من الزئبق
انجاز-ناديا العنانزه\الاء ابو هليل
نظم مركز الارض والانسان لدعم التنمية بالتعاون مع جمعية البيئة الاردنية و مركز تدريب وكالة انجاز الاخبارية بمحافظة عجلون اليوم في قاعة مركز التدريب ورشة تدريبية للتعريف باتفاقية ميناماتا للتخلص من الزئبق واثار استخداماته على الصحة والبيئة .
وقال رئيس جمعية البيئة مدير مركز التدريب علي فريحات الذي افتتح الورشة ان هذه الورشة تاتي ضمن سلسلة من الانشطة والبرامج التي تنفذها الجمعية من اجل تعزيز الوعي البيئي بمختلف المجالات مبينا ان هذه الورشة تاتي ضمن خطة المركز لتغيير النهج والسلوك والمعارف تجاه البيئة وخدمة المجتمع المحلي والتفاعل مع قضايا الوطن.
وبين ان قضية التلوث بالزئبق هذه المادة الخطيرة التي تلوث الماء والهواء والتراب والتي يعترف المجتمع الدولي بخطرها وعقد من أجل منعها وحظرها الاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقية ميناماتا لمنع التلوث الزئبق حيث اننا نقف أمام مفترق طرق فاما صحة الإنسان وسلامة بيئته واما الدمار والضياع.
واشار رئيس مركز الأرض والإنسان لدعم التنمية زياد العلاونة الى مصادر الزئبق في المعادن وإنتاج الأسمنت من خلال استخراج الوقود واحتراق الوقود الأحفوري وطبّ الأسنان والمنتجات الاستهلاكية مثل الأجهزة الإلكترونية والمحولات والبطاريات والمصابيح الكهربائية الموفرة للطاقة ومستحضرات التجميل مثل كريمات تفتيح البشرة والمسكرة.
وبين العلاونــة إلى منع استيراد أو إنتاج المبيدات التي يدخل الزئبق في صناعتها، إضافة إلى منع استخدامه في مواد التجميل ومصانع الكلور ومختبرات المدارس والجامعات وتقييد استخدامه في عدد محدود من الصناعات الأخرى كالأخشاب.
وثمن دور جمعية البيئة ورسالتها وانشطتها في التوعية والتثقيف باهمية الحفاظ على البيئة من خلال الدورات و البرامج التي تنفذها في المركز عمان وكافة محافظات المملكة معربا عن استعداده للتعاون مع الجمعية وتنفيذ الانشطة المشتركة.
وقال مدير مركز التدريب وبناء القدرات والاستشارات في جمعية البيئة المهندس خالد العنانزه ان هذه الورشة تاتي ضمن رسالة الجمعية في تعزيز التشاركية مع مختلف الجهات و المنظمات التي تعنى بالبيئة مبينا إن اتفاقية ميناماتا هي أول اتفاقية كيميائية دولية ملزمة تعترف بأن الزئبق هو تهديد كوني للصحة البشرية والبيئة صادقت عليها 74 دولة.
واشار الى أبرز التشريعات الأردنية للوقاية من خطر الزئبق حيث وقعت الحكومة على اتفاقية دولية لمكافحة مخاطر الزئبق وإصدار نظام إدارة المواد الضارة والخطرة رقم 24 لعام 2005 الذي تم بموجبه إدراج الزئبق ومركباته ضمن المواد الممنوعة ما دفع لتخزين نفايات الزئبق ومركباته في مركز معالجة النفايات الخطرة والتخلص من المصابيح الموفرة للطاقة لاحتوائها على نسبة عالية من الزئبق.
وفي نهاية الورشة التي حضرها عدد من المتخصصين والخبراء وممثلي مؤسسات المجتمع المدني دار حوار ونقاش حول كيفية التعامل مع الزئبق .