انجاز- موزه فريحات\ناديا العنانزه
انطلقت في قاعة فندق جنيفا بعمان فعاليات ورشة تخطيط وتنفيذ مبادرات مجتمعية حساسة للنوع الاجتماعي والتي تاتي ضمن مشروع تمكين المرأة من اجل القيادة الذي تنفذه الشبكة العربية للتربية المدنية انهر بالتعاون مع منظمة هيفوس وبدعم من وزارة الخارجية الهولندية مشاركة 25 سيدة .
واشارت المديرة التنفيذية لشبكة انهر فتوح يونس ان الورشة تهدف الى تشجيع السيدات في المجتمعات المحلية المستهدفة على المشاركة في الحياة العامة وصنع القرار وخلق اليات حوار مع صناع القرار وتسليط الضوء على أولويات النوع الاجتماعي في المجتمعات المحلية لهؤلاء السيدات للتأثير على خطط التنمية في المجالس المحلية في تسع محافظات هي اربد و جرش و عجلون و الزرقاء و البلقاء و مادبا و الكرك و الطفيلة و معان .
وبينت فتوح ان الورشة تهدف ايضا إلى معرفة ماهية والاطار النظري لكسب التأييد والاطار النظري وتعزيز قدرات المشاركات لتصميم وتنفيذ حملات كسب التأييد المجتمعية حساسة للنوع الاجتماعي ومهارات جمع البيانات وتطوير المؤشرات الحساسة للنوع الاجتماعي.
وبينت ممثلة منظمة هيفوس في الأردن سمر جبران أن شبكة أنهر تم اختيارها للشراكة في تنفيذ مشروع “تمكين المرأة من أجل القيادة” الذي تنفذه منظمة هيفوس لمدة 5 سنوات بالشراكة مع عدد من المنظمات الوطنية في الأردن والتي تصب في تحقيق عدد من الأهداف التي تم تحديدها للمشروع ككل وهي توحيد جهود منظمات المجتمع المدني النسائية والقياديات للتاثير على التنمية والاراء السياسية والاجتماعية وزيادة وعي العامة في المناطق المستهدفة حول أهمية دور النساء في المواقع القيادية ودعمهم لهذا الدور في تحسين سياسات وممارسات المنظمات الأهلية نحو مشاركة عادلة للنساء في المواقع القيادية.
واشارت منسقة المشروع تسنيم الحموز ان المشروع الذي يستمر لمدة عامين يهدف إلى إنشاء شبكة فاعلة من الحركات النسائية المحلية ومنظمات المجتمع المحلي ذو وعي ودراية بالسياق المحلي من منطلق النوع الاجتماعي والأعراف والتقاليد الاجتماعية والثقافية المتعلقة بحقوق المرأة ومشاركتها ومعارفها وقدراتها اللازمة لزيادة فرصها للانخراط في الحياة العامة واتخاذ القرارات من أجل إدماج المساواة في النوع الاجتماعي للتأثير على التنمية السياسية والمجتمعية والرأي العام المحلي وتحفيز هذه الشبكة المحلية من منظمات المجتمع المحلي والنساء الناشطات لاتخاذ إجراءات مجتمعية عملية وإشراك النساء الأخريات للمشاركة في القرارات العامة وزيادة الخطط المحلية والأفكار والآراء المبنية على النوع الاجتماعي.
وقدمت المدربة بدور الحياري شرحا عن مفهوم المناصرة كسب التاييد واهمية التخطيط التشاركي وخطوات منهجية التكتيكات الجديدة لاعداد الاستراتيجيات لاحراز تقدم في جميع نواحي ومجالات حقوق الانسان وتحديد المشكلة وفق معايير واضحه ومحددة وبقعه جغرافية وزمن محدد .
وأشارت احدى القياديات المشاركات في المشروع في محافظة الكرك الدكتورة رابعة المجاليأن مشاركتها في المشروع ساهمت في تكوين فهم أكثر دقة للنوع الاجتماعي وتضمين النوع الاجتماعي بمفهومه الأعمق حيث أنها كإمرأة من ذوات الإعاقة ستركز على فئة النساء ذوات الإعاقة لإشراكهن في صنع القرار انطلاقاً من النهج التشاركي الحقوق القائم على مبدأ تمكين الفرد والمجتمع والذي سننطلق منه لتضمين احتياجات النساء في خطط التنمية المحلية كونها جزء رئيسي من مكونات المجتمع.
واشتملت فعاليات الورشة في يومها الاول على تمارين تتعلق بالمؤشرات الحساسة للنوع الاجتماعي.