اكد وزير السياحة نايف حميد الفايز اهتمام الوزارة بقطاع السياحة في جرش والسعي المستمر لان تكون جرش وجهة سياحية اردنية تستقبل الزوار والعمل على تطوير المنتج السياحي فيها.
ولفت الوزير الى ان قرب جرش من عمان لها وجهان ايجابي وسلبي ما يجعلنا باستمرار نعمل لتعزيز وتعظيم الجوانب الايجابية.
وقال اننا نعمل كشركاء والشريك الاهم هو المواطن الجرشي، مؤكدا على اهمية التشاركية ووضع خطة عمل استراتيجية لافتا الى ان جرش كنز اثري سياحي كبير يستحق منا الكثبر من العمل.
واشار الى ان الارادة والتصميم والتشاركية لا بد وان نحقق شيئا جميلا للقادم في جرش وحسب الاولويات مثمنا لبلدية جرش دورها في انجاز عدد من المشاريع في الشق السرقي من المدينة ما يعزز الربط بين المدينتينلافتا الى اهمية نشر اللقى والتماثيل بعد تحديد اماكن لها مناسبة ليتمكن الزوار من مشاهدتها.
واكد على اهمية تجميع الجهود والعمل الذي تم تنفيذه واضافة ما هو ممكن ومفيد اليه لافتا الى ان جرش الاثرية ليست وحدها المتفردة بجمالياتها انما هناك الغابات والطبيعة التي تحتاج الى العمل من خلال المسارات.
وعرض المحافظ الدكتور فراس ابو قاعود الى اهم القضايا السياحية التي تعاني منها جرش ومنها الركود السياحي ما يتطلب اعادة النظر في بعض الاجراءات منها المسار السياحي والتذاكر وخروج جرش من غرفة الانعاش
ولفت الى معاناة القطاع السياحي والتي تعتمد على ايام العطل ونهايات الاسبوع والذي افتقدت اليه بسبب جائحة كورونا.
وعرض النواب فاطمة عضيبات ونواش قوقزة وزيد عتوم الى الاحتياجات والتحديات التي تواجه القطاع وخاصة الايدي العاملة ومعاجة البطالة لما تواجهه من ظروف اقتصدية صعبة.
وطالبوا كذلك بايجاد وسائل لاقامة مدة اقامة السائح من فنادق ودعم الاستثمارات في هذا القطاع.
واشاروا الى لقائهم قبل ثلاثة اسابيع مع الوزير وسرعة الاستجابة بالقيام بهذه الزيارة للمحافظة والوقوف على التحديات التي تواجهها في هذا القطاع.
وطالبوا بخطة متكاملة لجرش عابرة للحكومات ولفتوا الى ان موازنة السياحة في جرش صفرا.
وعرض عمدة جرش الدكتور علي قوقزة الى مشاريع البلدية والبالغة نحو ثلاثة ملايين لمسار وادي الذهب مشيرا الى موافقة البنك الدولي على عدد من مشاريع هذا المسار ومنها تبليط اجزاء من الشارع الرئيسي وتنظيف الواجهات وانشاء حديقة رقمية.